أهم الأخبار

دولة الاحتلال الفارسي تؤكد انتقامها لسليماني في ذكراه الأولى

كتب ـ محمد حبيب

أكد أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، خلال مشاورات مع نظيره الأفغاني حمد الله محب، إن إصرار دولة الاحتلال الإيراني على الانتقام والثأر لدماء أهم رجال العمليات «الحرس الثوري» خارج الحدود الفارسية قاسم سليماني، لاسيما اقتراب الذكرى الأولى لاغتياله إثر ضربة جوية أميركية في بغداد، أعلن بعدها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، أن العملية تمت بناءً عن أوامره المباشرة، باعتباره سليماني أخطر إرهابيي العالم، والذي يجب الخلاص منه.

وأوضحت العديد من وكالات الأنباء الرسمية بدولة الاحتلال الإيراني، بأن شمخاني يعتبر عملية قتل سليماني الرجل الأهم في جهاز «الحرس الثوري»، بأنه «جريمة تاريخية»، بما تجدر من خلاله أهمية الانتقام والثأر لمقتله، واصفاً فعلة الأميركيين بحق سليماني ودولة الاحتلال بـ«الإرهابية والمزعزعة للاستقرار»، ولابد من الرد حتى نعمل على خروج أميركا من المنطقة.

وكان شمخاني في تغريدته بتويتر، قد صرح بأنه تطرق في محادثاته مع نظيره الأفغاني إلى خمسة محاور رئيسه تعتزم دولة الاحتلال الإيراني على تنفيذها بالتعاون المشترك بينهما، إبان الفترة القادمة تمثلت في، خروج أميركا من المنطقة، مكانة أفغانستان الخاصة لدى دولة الاحتلال الإيراني ، ضرورة العمل على أرضية ملائمة لنمو علاقات الجانبين، دعم دولة الاحتلال المؤكد للحكومة القانونية الأفغانية، ضرورة التعاون للقضاء على «داعش».

وتأتي تهديدات شمخاني بعد يومين تصريحات قائد القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط (سانتكوم)، الجنرال فرانك ماكنزي، بأن بلاده على الاستعداد للرد وبكل ما أوتيت من قوة في حال إذا ماقامت دولة الاحتلال الإيراني بمهاجمتها، قائلاً “نحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا وعن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، ونحن مستعدون للرد إن اقتضى الأمر”، كما هو المتوقع من دولة الاحتلال أن تشن هجومها في الذكرى الأولى لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، وأضاف ماكنزي أن القوات الأميركية هناك تحظى بوضع جيد، وأنها ستكون مستعدة، مهما قررت دولة الاحتلال الإيراني أن تفعل.

وحيث أعقب تصريحات ماكينزي مباشرة، أن البحرية الأميركية، في بيانها أول أمس الإثنين، قد أعلنت دخول غواصة الصواريخ الموجهة «يو إس إس جورجيا»، إلى مضيق هرمز والخليج العربي، كإضافة جديدة لمنظومة الأسطول البحري الأميركي المتمركز في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز ، لزيادة التأكيد على تحقيق أمن وانسيابية حركة الملاحة البحرية هناك، بما يستهدف ردع أية محاولات يمكن أن تتعرض لها المنطقة في الفترة القادمة، لاسيما التصدي للهجمات المتوقعة من قبل الميليشيات الإرهابية الموالية لدولة الاحتلال الفارسي، انتقاماً لمقتل سليماني الذي اقتربت ذكراه السنوية الأولى الثامن من يناير المقبل.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى