دولة الاحتلال الإيراني تنقل صواريخ “آرش” وطائرات مسيرة إلى العراق
كتب- محمد حبيب
أفادت مصادر مطلعة، بتقرير للقبس الكويتية، عن قيام الحرس الثوري لدولة الاحتلال الإيراني بنقل أسلحة ومعدات عسكرية إلى العراق، تتمثل في العديد من صواريخ “آرش” قصيرة المدى الدقيقة، وجميع هذه الصواريخ التي تم نقلها للعراق تمتلكها بالأصل القوات البحرية بالحرس الثوري التابعة لدولة الاحتلال الفارسي، بالإضافة إلى طائرات مسيرة مصنعة بدولة الاحتلال الفارسي، وجميعها يقومون بتخزينها في مواقع شديدة الحراسة في المحافظات الجنوبية العراقية.
وأوضح التقرير، أن عمليات نقل صواريخ “آرش” والطائرات المسيرة المصنوعة بدولة الاحتلال الإيرانية تم الانتهاء منها خلال مرحلتين، الأولى تم نقلها من طهران إلى “معسكر الكوثر” التابع لفيلق القدس، والواقع غرب الأحواز العربية، ومنها ثم عبر منفذ “شلمجة” الحدودي إلى العراق، وجميعها تنتمي لمعسكرات تابعة للميلشيات العراقية الموالية لدولة الاحتلال الفارسي، إلا أن عناصر تابعة لقوات “فيلق القدس” هم من يتولون عملية الإشراف عليها.
وكان الجيش الإسرائيلي كشف أن دولة الاحتلال قد طورت مجموعة واسعة من القدرات في المنطقة، وتحديداً في العراق واليمن، تشمل طائرات بدون طيار متقدمة وصواريخ موجهة عن بعد، وتمكنوا من تشغيلها دون اكتشاف.
وضمن سياق مواز، يُجسد مدى انتهاكية دولة الاحتلال الإيراني، لكافة الأعراف والمواثيق الإنسانية والقانونية بالتدخل السافر في شؤون الدول المغايرة لها، ودعم ميليشياتها المجرمة لتقويض الأمن بهذه الدول، كان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد رفع تقريره نصف السنوي إلى مجلس الأمن، أرفق فيه تحليلاً أجرته الأمانة العامة للمنظمة، لمجموعة من الصور الفوتوغرافية لـ 4 صواريخ مضادة للدبابات بليبيا، أكد خلاله أن أحدها له خصائص تتسق مع صاروخ “دهلوي الإيراني الصنع”، غير أنه ألمح في تقريره الذي صدر مطلع الشهر الجاري أن : “الأمانة العامة للأمم المتحدة غير قادرة على التأكد مما إذا كان هذا الصاروخ الموجه المضاد للدبابات نقل إلى ليبيا بطريقة لا تتسق مع قرار 2231 عام 2015، في انتهاك لعقوبات مجلس الأمن على إيران المحتلة”، كما يأتي ذلك ضمن تقريرين سنويين يقدمهما غوتيريش إلى مجلس الأمن عن مدى تنفيذ قرار المجلس الخاص باتفاق عام 2015.
وكانت إسرائيل قد اتهمت الكيان الفارسي المحتل بانتهاك هذه العقوبات حيث قدمت مجموعة من الصور الفوتوغرافية التقطت في نوفمبر 2019 لعدة صواريخ موجهة مضادة للدبابات في ليبيا إلى جوتيريش، وذلك في مايو آيار الماضي ، وبعد أسابيع قليلة، وحيث بعثت إيران المحتلة آنذاك إلى جوتيريش ترفض فيها التهم الإسرائيلية وقالت إنها “لا تستند إلى أساس على الإطلاق