أخبار الأحوازأهم الأخبارالبيانات

دولة الأحواز تطالب بتدخل دولي ضد إيران بعد استخدام أراضيها كمنصة للهجوم على إسرائيل

أدانت تنفيذية دولة الأحواز العربية الاستخدام المتهور من قبل طهران للأراضي الأحوازية، وخاصة مدينة القنيطرة  والأحواز العاصمة، كمنصة لإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.

وتُعبر تنفيذية دولة الأحواز العربية عن إدانتها الشديدة لاستخدام طهران للأراضي الأحوازية، وبالأخص مدينة القنيطرة  والأحواز العاصمة، كمنصة لإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. إن هذا الفعل يُشكل تهديداً مباشراً للأراضي والمؤسسات والبنية التحتية في الأحواز، مما يعرضها لردود فعل عسكرية من إسرائيل قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.

وقالت تنفيذية دولة الأحواز العربية إن هذا التصعيد العسكري يشكل تهديداً مباشراً ليس فقط للأمن الإقليمي، بل أيضاً لسلامة الشعب الأحوازي  والمؤسسات والبنية التحتية في الاحواز وتكرار المحارق الإيرانية في غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن.

وأوضحت التنفيذية ان إيران تقوم بتسخير الأراضي الأحوازية لتوجيه هجمات عسكرية ضد أهداف خارجية، مما يعرض البنية التحتية والمرافق الحيوية في الأحواز لخطر التدمير.

وأضافت التنفيذية أن هذا الاستخدام يُعتبر انتهاكاً  للمواثيق الدولية لأن الأراضي الأحوازية هي أراضي محتلة من قبل طهران، ويمكن أن يؤدي إلى ردود فعل عسكرية من قبل إسرائيل تستهدف الأراضي الأحوازية.

وأكدت تنفيذية دولة الأحواز العربية أن الهجمات الإيرانية قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع في الأحواز، وتعرض الشعب الأحوازي لخطر ممارسات وحشية مشابهة لتلك التي شهدتها دول مثل العراق وسوريا واليمن ولبنان وغزة.

وقالت التنفيذية  إن هذه المغامرات الإيرانية تعكس نية واضحة لتدمير الأحواز واستهداف الشعب العربي الأحوازي.

ووجهة تنفيذية دولة الأحواز العربية  نداء المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية الشعب الأحوازي من مغامرات النظام الإيراني، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لإيقاف الانتهاكات المستمرة وضمان أمن الأحواز وحماية المدنيين من تبعات الصراعات الإقليمية.

 

وقالت التنفيذية في ضوء هذه الظروف الحرجة، فإن استمرار الدعم الدولي للشعب الأحوازي ضروري لضمان حمايته من السياسات العدوانية للنظام الإيراني. يتوجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات فورية لوقف هذه الانتهاكات وتحقيق السلام والأمان في المنطقة.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى