تقارير

خلافات بين وزير خارجية الاحتلال ومقرب من خامنئي بسبب “الحرس الثوري” 

من الواضح أن الخلافات تتزايد يوما بعد يوم بين مليشيا الحرس الثوري وجميع المؤسسات داخل دولة الاحتلال الإيراني، وقد رسخت سياسات الاحتلال نفوذ الحرس الثوري ، حيث انتقد حسين شريعتمداري، رئيس تحرير صحيفة “كيهان” المقربة من خامنئي ، وزير الخارجية، حسين أمير عبداللهيان، بعد تصريحاته الأخيرة حول احتمال عدم شطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.
حيث وصف شريعتمداري والذي يعرفه الكثير انه مقرب من مرشد الاحتلال،  اللهيان بأنه ليست لديه إحاطة كافية بالسياسة الخارجية.
وهذا ماجعل وزير خارجية الاحتلال الإيراني،  يرد علىه قائلا  “ما قلته هو نهج القادة الكبار، لن يتم اتفاق إلا باحترام الخطوط الحمراء. ما أدلى به بعض الأعزاء غير صحيح، فلا يمكن تجاوز الخطوط الحمراء. ولن أنسى تصريح الإمام الخميني:”تمنيت لو كنت حرسا ثوريا”.
وحول ماقاله اللهيان من عدم إمكانية شطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب ،قال شريعتمداري “إن ظهور هذا الكلام من شخص في مقام وزير الخارجية أمر مستغرب وغير متوقع، نتمنى أن يصحّح قائد الحرس الثوري تصريحات وزير الخارجية”.
وكان حسين أمير عبداللهيان قد قال في وقت سابق إن “كبار المسؤولين في الحرس الثوري يذكروننا دائمًا بعمل اللازم من أجل مصلحة البلاد وعدم إعطاء أولوية لقضية الحرس الثوري الإيراني.
وتعمل سلطات الاحتلال الإيراني على عرقلة المفاوضات النووية فى فيننا بالكثير من الشروط، ولكن أكثر المطالب التى تشغل العقل الإيراني هي رفع مليشيا الحرس الثورى من قائمة عقوباته.
وجدير بالذكر أن  شريعتمداري،أعرب عن قلقه فى وقت سابق من عدم إزالة مليشيا الحرس الثوري الإيراني من قائمة العقوبات المتعلقة بالجماعات الإرهابية، قائلاً  “تشير بعض التقارير إلى أن “الولايات المتحدة غير مستعدة لرفع عقوبات الحرس الثوري أو وزارة الدفاع أو غيرهما”.
 
ولم تتوقف  إيران على الالتزام علنا بخفض التصعيد في المنطقة، مقابل إزالة الولايات المتحدة، الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب، حسبما نقلاً موقع “أكسيوس” عن مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، مساء الأربعاء.
 
وأكد موقع “أكسيوس” فى تقرير له “إن المبعوث الأميركي لإيران روبرت مالي تفاوض في الأسابيع الأخيرة بشكل “غير مباشر” مع الإيرانيين بشأن النقطة الخاصة بالحرس الثوري عبر المنسق الأوروبي للمفاوضات النووية في فيينا إنريكي مورا”.
 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى