
خسائر فادحة في القنيطرة بسبب انقطاع الكهرباء المستمر وسط غضب الأحوازيين
شهدت مدينة القنيطرة، إحدى أهم المدن الزراعية في الأحواز، موجة من انقطاع التيار الكهربائي المخطط وغير المخطط، مما تسبب في العديد من المشاكل للمزارعين والحرفيين، وعطل عملية الإنتاج الصناعي والزراعي بشكل كبير، مما تسبب في غضب واسع بين الأحوازيين.
أدى تنفيذ برنامج انقطاع الكهرباء على مستوى البلاد إلى تعطل الإنتاج في الوحدات الصناعية في القنيطرة، حيث عبّر العديد من المنتجين عن احتجاجاتهم بسبب تأثيرات الانقطاع على العمليات الإنتاجية.
وأوضح المزراعين ان انقطاع التيار الكهربائي تسبب في إتلاف الأجهزة والآلات مثل آلات فرز الأرز، مما أدى إلى تكبد الشركة تكاليف إضافية بسبب توقف المعدات وإعادة تشغيلها.
القنيطرة تعد مركزًا زراعيًا رئيسيًا، ويواجه المزارعون في المدينة تحديات كبيرة بسبب انقطاع الكهرباء المتكرر.
وقال أحد المزارعين: “يتم قطع الكهرباء يوميًا من الساعة 12:00 إلى 22:00، مما يسبب تأخيرًا كبيرًا في ري الحقول، ويؤثر سلبًا على محاصيلنا مثل القمح الربيعي والذرة”.
هذه الانقطاعات تؤدي إلى فقدان العديد من الساعات التي كانت مخصصة لأعمال الزراعة، مما يهدد إنتاجية المحاصيل.
وأكد أن انقطاع التيار الكهربائي يهدد القدرة على الوفاء بالالتزامات تجاه العملاء والموردين، مما يضع الشركات والمزارعين في وضع صعب.
نقص الطاقة يهدد استمرارية الإنتاج في القنيطرة، حيث توقع أن يؤدي ذلك إلى انخفاض بنسبة 30-40% في الإنتاج الصناعي.
في هذا السياق، دعا رئيس غرفة نقابات المزارعين في القنيطرة إلى ضرورة توفير الكهرباء بشكل مستمر للمزارعين والصناعيين.
كما أشار إلى أهمية استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، حيث تكون هذه الحلول أكثر فاعلية في معالجة مشاكل انقطاع الكهرباء على المدى الطويل.