خامنئي ينفق ملايين الدولارات على تخريب الدول .. والفقر يعصف بدولة الاحتلال
إيثار السيد
يجتاح الفقر والبطالة دولة الاحتلال الفارسى لعدم إهتمام مسؤولى الاحتلال بالشعب أو البنية التحتية للبلاد بقدر اهتمامهم بدعم الإرهاب فى الدول العربية عبر مليشياتهم لزعزعة الاستقرار والأمن فى المنطقة وترسيخ النفوذ الفارسى.
و بسبب المشاكل الاقتصادية التي تشهدها البلاد اليوم والزيادة اللحظية في أسعار السلع والخدمات ، تزايدت الاحتجاجات فى كافة البلاد، ولم يقتصر الوضع الاحتجاجي على الأحواز فقط حيث يتمد الغضب ضد خامنئي وعصاباته كافة المحافظات الفارسية .
معظم البلاد تحت خط الفقر
حيث قال القيادى الفارسي أحمد توكلي، المقرب من النظام الفارسي ” أصبح الجوع والفقر مهيمنين ومنتشرين في إيران، وعدد الأشخاص تحت خط الفقر الافتراضي وصل إلى 60 في المائة من سكان البلاد”
العمال الأكثر تضررا
فى حين قال نائب رئيس مركز تنسيق مجالس العمل في أذربيجان الشرقيةحبيب صادق زاده التبريزي إن “أكثر من 90٪ من العمال لا يتمتعون بالأمن الوظيفي ويعيشون تحت خط الفقر، وذلك في إشارة إلى التراجع الحاد في القوة الشرائية للعاملين في ظل الوضع الاقتصادي الراهن ، إن تحقيق الأجور أصبح حلم الطبقة العاملة في السنوات الأخيرة.
وتابع: “العاملون يعملون أكثر من 12 ساعة في اليوم لكسب لقمة العيش ، والزيادة المذهلة في أسعار السلع الاستهلاكية ، بما في ذلك اللحوم والدواجن والفاكهة وعدم القدرة على الشراء ، عامل رئيسي في تعريض صحتهم وصحتهم للخطر. عائلاتهم.”
المتقاعدون شرارة الاحتجاج
حيث تجمع المئات من متقاعدي الضمان الاجتماعي في دولة الاحتلال في 6 محافظات فارسية غضبا من حكومة الاحتلال ،فى وقت سابق، للاحتجاج على عدم تلبية مطالبهم النقابية والمعيشية ، وتأخير الأجور بعد أن تزايدت نسبة الفقر .
وحيث تجمع المتقاعدون في عاصمة الاحتلال طهران ومراكز محافظات و محافظات أخرى فارسية أمام مكاتب هذه المنظمة، ورددوا شعارات ورفعوا لافتات، احتجاجًا على تجاهل المسؤولين لمطالبهم النقابية.
وتداول نشطاء التواصل الاجتماعى مقاطع فيديو لمتظاهرين أمام مبنى البرلمان للعشرات من المتقاعدين يحتجون على سوء ظروفهم المعيشية، وهم يرددون الشعارات ويرفعون اللافتات ، وحملت بعضهم لافتات موجهة إلى مرشد الاحتلال علي خامنئي، واصفين تحسين الظروف المعيشية بـ”حقهم المؤكد”، وتحديد المعاش على أساس الحد الأدنى للأجور بأنه أمر “غير قانوني”.
ونشرت وسائل إعلام فارسية أن عمالاً متقاعدين تجمعوا وسط مركز التقاعد للاحتجاج على أداء هذا المركز وطالبوا بمحاسبة أعضائه.
وانتشرت على التواصل الاجتماعى صورا لتجمعات مماثلة في مدن أخرى، حيث تجمع المتقاعدون أمام مبنى الضمان الاجتماعي، كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “نحن جائعون”، و”المرتب حسب التضخم” و”تنفيذ تعديل المعاشات