خامنئي يرسل المزيد من القوات .. وتنفيذية الأحواز تحذر من حدوث إبادة جماعية

أكدت مصادر من الداخل الاحوازي، إن سلطات الاحتلال الايراني أرسلت تعزيزات كبيرة من المليشيا إلي الأحواز وذلك لقمع الثورة هناك.

وحذرت المصادر التي توصلت مع موقع الأحواز العربية أن هناك مؤشرات بحدوث إبادة جماعية للمناضلين في الداخل. ومن هنا تناشد تنفيذية دولة الأحواز العربية المجتمع الدولي والعربي وكذلك الشعوب العربية في دعم ومشاهدة الثورة بالداخل .

كما طالبت التنفيذية الاعلاميين العرب بتسليط الضوء علي انتهاكات دولة الاحتلال الايراني ضد الشعب المناضل في ثورته، وكشف بطولات الشباب الاحوازي في وقوفه ضد خامنئي.

ودائما ما تحاول قوات خامنئي الإجرامية اقتحام الاحتجاجات التي تشهدها الأحواز الباسلة، وذلك ظناً منهم أنهم يستطيعون إخماد هذه التظاهرات المشتعلة.

وبعد أن تداول نشطاء التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة تظهر طرد مليشيا خامنئي من شارع الأميري في وسط مدينة عبادان، بعد محاولتها إخماد تظاهراتهم والتي امتدت إلي معظم مدن وقري وأحياء الأحواز.

وفى وقت سابق قامت القوات الخاصة التابعة لخامنئي مع مليشيا الحرس الثوري الإيراني بالهجوم على المتظاهرين بمدينة عبادان مجددا. ويأتي ذلك فى ظل قطع سلطات الاحتلال للانترنت، ولم يستطيع النشطاء من توثيق وارسال الانتهاكات الفارسية ضدهم .

وانتشرت القوات الامنية والعسكرية في مداخل مدينة عبادان ثم القوا غازات مسيلة للدموع ضد الجماهير المنتفضة. وكانت قوات الاحتلال قد تواجدت بكثافة عصر اليوم الجمعة بغية السيطرة التامة على موقع جريمتها في المبنى الذي قامت سلطات الاحتلال بهدمه تعمدا لإيقاف زحف الجماهير في انتفاضتهم ضد نظام الملالي، والسعي لمسح آثار جريمتها الشنيعة في انهياره الذي خلف قتل 52 شخصا وجرح 120 حتي الساعة وهناك العشرات ممن يقبعون تحت الأنقاض وينتظرون اسعافهم أو انتشال جثثهم.

وذلك بالتزامن مع التظاهرات فى عدة مدن ،وجاء ذلك فى ظل تردي الأوضاع الاقتصادية وغلاء المعيشية و ارتفاع التضخم وانتهاكات حرية الرأي والتعبير، وكذلك الانتهاكات الممنهجة ضد الشعوب المحتلة بالأحواز وكردستان واذربيجان وبلوشستان، والتي دائما ماتكون شراراتها الأحواز العربية المحتلة، فمنذ أسابيع والتظاهرات بالداخل الأحوازي متزايدة، ولم يستطيع خامني ورئيسي إخمادها عبر مليشياتهم الإجرامية.

وجاء ذلك فى ظل تردي الأوضاع الاقتصادية وغلاء المعيشية و ارتفاع التضخم وانتهاكات حرية الرأي والتعبير، وكذلك الانتهاكات الممنهجة ضد الشعوب المحتلة بالأحواز وكردستان واذربيجان وبلوشستان، والتي دائما ماتكون شراراتها الأحواز العربية المحتلة، فمنذ أسابيع والتظاهرات بالداخل الأحوازي متزايدة، ولم يستطيع خامني ورئيسي إخمادها عبر مليشياتهم الإجرامية.