حياته في خطر .. حرمان السجين السياسي مسعود المسعودي من الإفراج المشروط

حُرم السجين السياسي الأحوازي مسعود المسعودي،  في العنبر الخامس بسجن شيبان في الأحواز ، من إطلاق السراح المشروط وكان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 12 عامًا رغم معاناته من ارتفاع ضغط الدم، والذي اعتقل عام 2011 في مدينة مسجد سليمان الأحواز المحتلة.

وكان إجمالي عقوبة سجن مسعود المسعودي في البداية 10 سنوات ، ولكن نظرًا لانتهاء مدة سجنه بسبب عدم تطبيق المادة 134 من قانون العقوبات ، يجب أن يُحكم على مسعود مسعودي بالسجن سنتين أخريين في شيبان. سجن في الأهواز بتهمة “إهانة” نظام الملالي.

في بداية المحاكمة ، حوكم مسعود وحكم عليه من قبل محكمة الثورة في الأحواز بتهم “أنشطة دعائية ضد النظام” و “العمل ضد الأمن القومي من خلال دعم منظمة مجاهدي خلق” و “تشكيل جماعة بنية” بزعزعة الأمن القومي “، وحكم عليه بالسجن 25 عاما.

بإعلان الاحتجاج وإحالة قضية مسعود مسعودي إلى محكمة استئناف الأحواز ، تمت تبرئة الناشط السياسي من السجن لمدة 10 سنوات بتهمة “تشكيل جماعة بقصد الإخلال بالأمن القومي”.

كذلك ، خلال الاحتجاجات الجماهيرية في 5 أبريل / نيسان 2016 ، أصيب سجناء في سجن شيبان في الأحواز ، مسعود مسعودي برصاصة في ساقه وضربه حراس السجن بشدة.

مسعود مسعودي هو أحد المعتقلين السياسيين الذين حُرموا من الحقوق الأساسية لسجين حُرم من حق المغادرة والمحاكمة العادلة طيلة 11 عامًا.