حكومة اليمن تستنجد بالمجتمع الدولي لوقف تجنيد ميليشيا الحوثي للأطفال
حذرت الحكومة اليمنية من خطر محتمل يتمثل في محاولات ميليشيا الحوثي الإيرانية، فتح مئات المعسكرات في المناطق التي تسيطر عليها لاستدراج وتجنيد الأطفال بالقوة تحت غطاء “المراكز الصيفية”.
أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في بيان، أن هذه الخطوة تأتي في سياق حملات الحشد والتعبئة التي تقوم بها الميليشيا منذ فترة، حيث تستغل مسرحياتها في البحر الأحمر ومزاعم نصرة “غزة”.
وأوضح الإرياني أن ميليشيا الحوثي الإيرانية قامت منذ انقلابها بتنظيم معسكرات للأطفال واستخدمتهم كأدوات للقتل والتدمير، مما يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وشدد الإرياني على أهمية رفض الأسر وأولياء الأمور في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا الحوثية لهذه الممارسات الإرهابية، وحثهم على حماية أبنائهم من التجنيد القسري.
كما دعا المنظمات المعنية والمثقفين والإعلاميين ونشطاء حقوق الإنسان لتوعية الجمهور بمخاطر “المراكز الصيفية” والتحرك لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك الفوري لوقف هذه الجريمة النكراء وتصنيف الميليشيا الحوثية كمنظمة إرهابية، ومنع تجنيدها للأطفال وتجفيف منابع تمويلها.
تقارير حقوقية سابقة كشفت عن تجنيد ميليشيا الحوثي لآلاف الأطفال بشكل إجباري منذ انقلابها عام 2014، مما يشكل جريمة حرب ويعرض الأطفال للخطر والضرر البالغ.