حريق نفطي يكشف ترهل البنية التحتية لدولة الاحتلال الإيراني
كتب- محمد حبيب
نقلت وكالات أخبار تابعة للمحتل الإيراني، في وقت متأخر مساء أمس الأحد، اندلاع حريق كبير في خط أنابيب ” مارون ” الذي ينقل النفط الخام إلى ثاني أكبر مصفاة في البلاد بعد حادث تسرب، وأن رجال الإطفاء يعملون بكثافة بشأن إخماد حريق.
وقال رئيس الشركة الحكومية المسؤولة عن خطوط أنابيب النفط بدولة الاحتلال، إن رجال الإطفاء سيطروا على معظم حريق اندلع بعد حدوث كسر في خط الأنابيب بسبب “انهيار أرضي”.
وقال قاسم عرب يارمحمدي لوكالة أنباء شانا التابعة لوزارة النفط “تم احتواء معظم الحريق… وفرق العمليات تصلح الجزء المتضرر من خط الانابيب”، وقال عرب يارمحمدي الرئيس التنفيذي لشركة خطوط أنابيب النفط والاتصالات الإيرانية “الانهيارات الأرضية لها تاريخ طويل في هذه المنطقة”.
ونقلت عن خوسرو كياني مسؤول الطوارئ في جنوب غرب دولة الاحتلال، حيث شب الحريق، قوله في وقت سابق إن النفط تسرب في واد يصعب الوصول إليه، ولم تتمكن معدات مكافحة الحرائق من الوصول إليه، ويغذي خط أنابيب مارون المتضرر مصفاة أصفهان التي تبلغ طاقتها نحو 375 ألف برميل يومياً.
وأرجع محللون مثل هذه الحرائق المتكررة إلى أن البنية التحتية النفطية المتقادمة للمحتل الفارسي بحاجة إلى إعادة تأهيل منذ فترة طويلة بينما تتأخر خطط التجديد بسبب العقوبات الغربية والبيروقراطية المحلية، وأن التسرب النفطي من هذا الخط تكرر لعدة مرات ما أثر سلبياً على الزراعة وصيد الأسماك في المنطقة.