أهم الأخبارالأخبار

جمهورية المشانق.. قضاء الملالي يؤيد حكم الإعدام للداعية السني محمد خيزرانجاد

أعلنت المحكمة العليا في طهران تأكيد حكم الإعدام والسجن لمدة ستة عشر عامًا على الداعية السني محمد خيزرانجاد من كردستان المحتلة، الذي اعتقل خلال الاحتجاجات في نوفمبر عام2021.

وتأتي هذه الأحكام بعد مراجعة من الهيئة الحادية والأربعين للمحكمة العليا.

التفاصيل تبين أن محمد خيزرانجاد سبق له أن حكم عليه بالإعدام والسجن بزعم العمل ضد الأمن القومي والتحريض ضد النظام وإهانة المرشد الإيراني علي خامنئي.

ويذكر في هذا التقرير أن المحكمة الثورية أصدرت حكم الإعدام بحق خيزرنجاد بتهمة “التعاون مع جماعات دينية متطرفة” في حين أنه كان دائما ينتقد أي نوع من التطرف الديني في خطبه وتصريحاته وأكد على التسامح الديني.

وكان الحكم السابق من الفرع الثالث لمحكمة أورميا الثورية، وقد صدر بعد محاكمات شابتها العديد من الانتهاكات، بما في ذلك الاعترافات القسرية.

وفي فبراير 2023 ذكرت منظمة “هنغاو” الحقوقية الكردية أنه بعد احتجازه لمدة 100 يوم في مركز الاعتقال التابع لإدارة استخبارات أورميا، تعرض خيزرانجاد “لأشد أنواع التعذيب وأجبر على الإدلاء باعترافات ضد نفسه”.

وكتبت شبكة حقوق الإنسان الكردستانية في تقريرها لها أن خزرانجاد، رغم عدم توفر الوقت الكافي له للدفاع عن نفسه، قد أعلن جميع اعترافاته، بما في ذلك الفيديو المسجل له، للوزارة، رغم عدم توفر الوقت الكافي للدفاع عن نفسه. وقد تم الحصول على المعلومات بالقوة ونتيجة للتعذيب الشديد.

يُذكر أن اعتقال محمد خيزرانجاد جاء بعد خطابه في تشييع أحد ضحايا الاحتجاجات في بوكان، وقد تم نقله بعد الاعتقال إلى سجن أورميا. تاريخه يشير إلى تورطه في مواجهات قضائية سابقة.

وفي وقت سابق حذرت منظمة العفو الدولية من الخطر الجسيم المتمثل في إعدام خيزرانجاد و14 سجينًا آخرين فيما يتعلق بالاحتجاجات التي عمت البلاد في إيران .

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى