اقدم النظام الإيراني على هدم منازل ثلاث عائلات بهائية في قرية روشانكوه في منطقة شاهاردانج في ساري. شمال ايران
ووصف منظمة “هرانا” الحقوقية، أن هذه الخطوة بأنها جزء من “جهود ممنهجة لإجبار البهائيين على مغادرة القرية ونتيجة اجتماع لعدد من الأجهزة الأمنية في ساري في سبتمبر الماضي”.
وتم هدم منازل عائلات السابتيين والدرخشان والعناياتي ، فيما تم بناء أراضي منازل هؤلاء المواطنين البهائيين عليها قبل أكثر من سبعين عامًا ، قبل الأرض.
ومع ذلك ، زعمت إدارة الموارد الطبيعية مؤخرًا أن 14 قطعة أرض في قرية روشانكوه كانت غابات سابقًا وأن منازل البهائيين في القرية قد هُدمت تحت هذا العنوان.
ونفى مصدر مقرب من العائلات الثلاث مزاعم سلطة المصادر الطبيعية قائلا “هذه الأراضي يزيد عمرها على 70 عاماً”، وفق المنظمة.
وأشارت جمعية نشطاء حقوق الإنسان إلى أنه “في السنوات الأخيرة ، كانت هناك جهود منهجية ومكثفة لطرد البهائيين من القرية” ، وأكدت أن هدم منازل العوائل البهائية في روشانكوه تمت الموافقة عليه من خلال اجتماع لمجلس النواب. لجنة القبائل والاختلافات والأديان: عقدت في سبتمبر الماضي بمشاركة ممثلين عن تسع هيئات حكومية أمنية واستخباراتية.
استمر تدمير ومصادرة منازل وممتلكات وممتلكات المواطنين البهائيين وحتى مقابر البهائيين في السنوات الأخيرة ، وسلطات النظام الإيراني، بالإضافة إلى التمييز واسع النطاق والممنهج والحرمان من الحقوق القانونية و يحرم البهائيين من حقهم في التعليم.
ويعيش نحو 300 ألف من أتباع الطائفة البهائية في مدن إيرانية، ولا يعترف النظام بهذه الأقلية، وقد أطلق مسؤولوها مرارًا وتكرارًا على البهائيين “جواسيس وأعداء للنظام”.
وتعتبر إيران أتباع الديانة البهائية جماعة منحرفة عن الطائفة الشيعية وتعمل لصالح إسرائيل.
