أخبار الأحوازالأخبارتقارير

جرائم الاحتلال.. الثلوث يهدد الأحواز

هاجم الكاتب الصحفي محمد مجيد الأحوازي، اليوم، النظام الفارسي جراء قيام السلطات بتدمير المياه والأراضي الزراعية للمزارعين العرب، عبر التخلص من نفايات النفط والبتروكيماويات في قنوات المياه الريفية بالأحواز.

وقال في تغريدة عبر “تويتر” “: “شركات النفط والبتروكيماوية الإيرانية، بعد سرقة النفط من الأراضي العربية في الأحواز، تتخلص من نفايات النفط والبتروكيماويات في قنوات المياه الريفية في الأحواز مما تسببت في تلوث المياه وتدمير الأراضي الزراعية للآلاف من المزارعين العرب في الأحواز.. هذا هو إسلام النظام الإيراني”.

من جهتها، رأت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية، أن “سياسة التغيير الديمغرافي لإقليم الأحواز وتهجير السكان العرب مازالت مستمرة وإن التلويث المتعمد للبيئة وجعل الاقليم غير قابل للعيش بسبب الامراض التنفسية والأوبئة الخطيرة الناتجة عن منتجات حقول النفط ومصانع بتروكيماويات، تعد ضمن السياسيات التعسفية والطرق والأساليب الخطيرة التي تنتجها السلطات الإيرانية ضد الشعب العربي الأحواز”.

وأشارت إلى أن الأزمات البيئية في المناطق العربية لا تنتهي بتلوث الهواء، وإنما مشروع نقل مياة النهر إلى لمحافظات الإيرانية مازال مستمرا، كما ان نسبة الغازات المسببة للاحتباس الحراري والجفاف ونسب الملوحة وانعدام مياه الشرب والتصحر وبناء السدود تعد من المشاكل الأساسية لحصول الكوارث البيئية في هذه المنطقة.

ودانت المنظمة ما وصفتها بـ”السياسات المتعمدة التي تمارسها الحكومة المركزية ضد أبناء شعبنا العربي الأحوازي”، وناشدت الأمم المتحدة ومقرريها وخبراءها وجميع الهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، من أجل ممارسة الضغوط على الحكومة الإيرانية لحملها على الإيفاء بتعهداتها الدولية والقانونية تجاه أزمة تلوث البيئي، ووضع حد لاتساع هذه الكارثة بحق السكان الأصليين”.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية WHO، اعتبرت العام الماضي، مدينة الأحواز – عاصمة الإقليم – الأكثر تلوثًا في العالم، وذكرت أن الجسيمات العالقة في هذه المدينة وفقًا للمقياس “PM10” تبلغ 372 ميكروغرامًا في المتر مكعب، وهذا يفوق النسبة في ثاني أكثر دول العالم تلوثا، وهي عاصمة منغوليا، “أولان باتور” بأكثر من الثلث.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى