تقرير: 25% من المزارعين بجغرافيا ماتسمى إيران يعانون من البطالة
تشير تقارير حديثة صادرة عن المركز الإحصائي بدولة الاحتلال الإيراني ،إلى أن نسبة 25 ٪ من المزارعين في البلاد أصبحوا عاطلين عن العمل خلال السنوات السبع الماضية.
ووفقًا للتقرير، يعود هذا التدهور الواضح فى قطاع الزراعة إلى السياسة التي تتخذها حكومة الاحتلال الإيراني تجاه المزارعين.
وتعاني الزراعة في دولة الاحتلال الإيراني من تحديات كبيرة نتيجة للسياسات الاحتلالية التي تؤثر سلبًا على القطاع.
ومن بين هذه التحديات تصاعد التعنت السياسي الذي يؤثر على العديد من المزارعين ويجعلهم غير قادرين على ممارسة مهنتهم بشكل كامل.
ويدعو الكثير من الخبراء والمراقبين إلى ضرورة تبني سياسات جديدة تعزز دعم وتطوير الزراعة في دولة الاحتلال الإيراني وتخفض نسبة البطالة بين المزارعين.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تتخذ سلطات الاحتلال الإيراني إجراءات ملموسة لتعزيز الاستثمار في البنية التحتية الزراعية وتعزيز التكنولوجيا والابتكار في هذا القطاع المهم، وهو ما يعتبر مستحيل فى الوقت الذى يمول خامنئي وأعوانه المليشيات فى دول المنطقة بملايين الدولارات لزعزعة الأمن والاستقرار فى العالم العربى.
ويعتبر قطاع الزراعة مصدرًا أساسيًا للدخل والتوظيف في العديد من المناطق بجغرافيا ماتسمى إيران، ومع تفاقم نسبة البطالة بين المزارعين، يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للمجتمعات المحلية. لذا، يعد العمل على تعزيز قطاع الزراعة وتوفير فرص العمل الزراعية ضرورة ملحة للحكومة الفارسية.
