أهم الأخبارالأخبار

تقرير سري: طهران تعتزم تركيب أجهزة طرد مركزي

أفاد أحدث تقرير سري صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن إيران أبلغت الوكالة بأنها تعتزم تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشأتي "فردو" و"نطنز" النوويتين.

أفاد أحدث تقرير سري صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن إيران أبلغت الوكالة بأنها تعتزم تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشأتي “فردو” و”نطنز” النوويتين.

وبحسب هذا التقرير، الذي اطلعت عليه وكالة تخطط إيران لتشغيل الأجهزة، التي تم تركيبها مؤخرًا وإدخالها في الخدمة.

وأشارت “رويترز” إلى أن إيران أبلغت الوكالة بأنها قامت بتركيب ثماني مجموعات (آبشار) إضافية من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة من طراز IR-6″” في منشأة فردو.

ووفقًا للتقرير، تعتزم إيران ضخ اليورانيوم الخام في هذه المجموعات الجديدة ورفع نسبة التخصيب إلى 5%.

يأتي هذا التطور بعد أن صادق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، منذ أيام قليلة، على قرار اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا ضد البرنامج النووي الإيراني، والذي أكّد ضرورة تعاون طهران الفوري مع الوكالة الدولية؛ حيث طالب المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، بإعداد تقرير شامل عن تقدم البرنامج النووي الإيراني.

ذكرت “رويترز” أن الوكالة تقوم بتقييم تأثير تركيب هذه المجموعات الجديدة في منشآت إيران، وقد تُعدّل وتيرة وشدة عمليات التفتيش إذا لزم الأمر. وسيتم إبلاغ السلطات الإيرانية بالقرارات النهائية.

لم يتضمن التقرير السري الأخير إشارات إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% في إيران، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت قد ذكرت، في تقارير سابقة، أن طهران تواصل إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب؛ حيث قدّرت في سبتمبر (أيلول) الماضي أن مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بلغ 164.7 كيلو غرام، ويمكن تحويل هذا المستوى من التخصيب بسرعة إلى 90%، وهو المعدل المستخدم في تصنيع الأسلحة النووية.

صرّح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، بأن طهران بدأت ضخ الغاز في آلاف أجهزة الطرد المركزي المتقدمة ردًا على قرار مجلس المحافظين. كما حذّر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم أمس الخميس، من أن إيران قد تُغير عقيدتها النووية للتوجه نحو إنتاج أسلحة نووية، إذا استمرت الدول الغربية في تهديداتها بإعادة فرض جميع العقوبات الأممية.

وهذه التصريحات ليست الأولى من نوعها، إذ تحدث المسؤولون الإيرانيون مرارًا عن احتمال تغيير عقيدتهم النووية، خاصة مع تصاعد التوترات مع إسرائيل.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى