أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

تفريس الوظائف… عمال أحوازيين يحتجون على طردهم من شركة غاز الخليج العربي

طردت شركة غاز الخليج العربي، المعروفة بالفارسية بـ “شرکت غاز خلیج فارس”، قامت في منطقة الجفير مئات العمال العرب من أهالي مدينة الحويزة واستبدالهم بعمال من المستوطنين، في استمرار لسياسة “تفريس الوظائف” والتمييز العنصري ضد أبناء الشعب العربي الأحوازي في انتهاك للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان.

واحتج العمال الأحوازيين على عملية الطرد والممارسات العنصرية التي واجهوها، لجأت إدارة الشركة إلى قوات الأمن وميليشيا الباسيج وقامت بضربهم، مما يشكل انتهاكًا صارخًا لكافة الأعراف والقوانين الدولية.

وفي وقت سابق  حاول المستوطنين الفرس طرد أبناء الشعب العربي من من مناطق استراتيجية في مدينة الحويزة الأحوازية ، ولكن اجه الأحوازيين مخططات المستوطنين افرس وطردوهم من مناطقهم.

اندلعت مواجهات بين الأحواز والمستوطنين الفرس ، مما أدى إلى إصابة عدد من أبناء منطقة الجفير بمدينة الحويزة،  بين مئات الشبان العرب ابناء المدينة والمستوطنين اللور المستجلبين من مناطق فارسية في خرّم آباد تسندهم قوات تابعة للاحتلال، أدت لفرار عدد كبير من المستوطنين، من جهة، واصابة عدد من الشبان العرب، من جهة اخرى.

وأدى نظام الاحتلال الإيراني ،منذ عام ١٩٢٥ بتطبيق سياسة التمييز وإعطاء الأولوية لتوظيف غير العرب، بما في ذلك الفرس، إلى زيادة معدل البطالة بين سكان المنطقة وانتشار الفقر في الأحواز المحتلة.

واحتج الشعب العربي الأحوازي عدة مرات ضد التمييز والبطالة أمام مؤسسات نظام الاحتلال الإيراني، لكن هذه المشكلة لا تزال قائمة.

وقامت سلطات الاحتلال الإيراني بمصادرة أراضي الأحوازيين وإنشاء شركات مصانع  قصب السكر، كان من المفترض أن يعمل أبناء الشعب العربي الأحوازي في هذه الشركات، لكن الاحتلال يوظف المستوطنين الفرس والعرقيات الأخرى ويحرم أبناء الشعب الأحوازي من العمل في المؤسسات بدولة الأحواز العربية المحتلة.

وتشير التقديرات إلى أن عدد العاطلين عن العمل في الأحواز يتراوح بين 300 ألف و500 ألف عاطل عن العمل.

حرمان أبناء الأحواز المحتلة من العمل في مؤسساتهم يخالف القوانين والأعراف الدولية، فقد أصبحت سياسة العنصرية الاحتلال الفارسي في أولوية توظيف المستوطنين الفرس بدلاً عن ابناء الأحواز المحتلة.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى