أهم الأخبارتقارير

تفاصيل “منشأة إمامي” السرية الإيرانية في العراق

 

أكدت مصادر ، أن هناك تواجد إيراني كبير في منطقة صحراوية قرب الحدود العراقية-الأردنية-السعودية، وخاصة داخل موقع يُعرف باسم “منشأة إمامي”، وهي منشأة سرية إيرانية تعتبر أكبر مشروع إيراني في العراق وأكبر تواجد مخابراتي إيراني في المنطقة.

وأشارت المصادر إلي أن أبعاد المنشأة هي 6 كيلومترات طولاً و2 كيلومتر عرضًا، وهي محمية بدفاعات أرضية وجوية متنوعة.

كما تقع المنشأة الرئيسية بالكامل تحت الأرض وتتميز بوجود عدة مداخل محصنة.و لا يوجد عراقيون في هذه المنشأة تحت الأرض.

ولكن تضم الأبنية الخارجية عراقيين، غالبيتهم من ميليشيات “سيد الشهداء” و”النجباء”، وجميعهم يرتدون زيًا عسكريًا.

كما تحتوي المنشأة على مدرج للطائرات المسيرة فقط، وسبق أن أُطلقت طائرات مسيرة منها باتجاه منشآت أرامكو في السعودية.

وتضم المنشأة رادار ومنظومة صواريخ أرض-جو، إضافة إلى أربع شاحنات تحمل صواريخ بالستية طويلة المدى من نوع “ذو الفقار”، موزعة داخل ملاجئ مقاومة للانفجارات.

و هناك مخازن تحتوي على مئات الصواريخ بمختلف الأنواع، وأغلبها بعيدة المدى. كما يوجد مخازن للطائرات المسيرة من نوع “فطرس”.

كما توجد قاعات محصنة لتدريب عناصر من ميليشيات محددة على استخدام الطائرات المسيرة وإطلاق الصواريخ قصيرة المدى.

وتحتوي المنشأة الواقعة تحت الأرض على تجهيزات ومعدات لا يعلم المصادر تفاصيلها.

و يتضح أن منشأة إمامي السرية التابعة لدولة الاحتلال الإيراني في العراق هي مشروع كبير ، يحتوي على أنظمة دفاعية وهجومية متطورة. ويبدو أن الهدف منها هو تعزيز القدرات العسكرية لسلطات الاحتلال الإيراني في المنطقة، والرد على أي استهداف محتمل لإيران.

و ذكرت المصادر أن هناك شبكة إعلامية تابعة لتنظيم داعش، وهي “جريدة البيان وموقع تمكين”، لا تزال مستمرة في النشر والعمل رغم خسارة داعش لمناطق سيطرتها في الأنبار.

ويبدو أن هذه الشبكة الإعلامية مرتبطة بالمنشأة السرية التابعة للاحتلال الإيراني، وأنها تعمل على الحفاظ على وجود داعش في العراق وتدير جزءًا كبيرًا من نشاط إيران في العراق والمنطقة المجاورة.

وفقًا للتصريحات، تم إسقاط العديد من الطائرات المسيرة التي اقتربت من هذه المنشأة، ولم تعلن أي جهة عن سقوط طائرات مسيرة لها في العراق.

و تشير المصادر إلى أن هناك مقر عسكري قريب من هذه المنشأة، ويبدو أنه مجرد تمويه لإخفاء وجودها الحقيقي.

كما أشارت إلى أن هناك معلومات عن طرق تمويل بناء هذه المنشأة والمسؤولين العراقيين الذين موّلوا هذا المشروع، والذي يُعتبر تهديدًا لآمال استقرار العراق.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى