أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

تفاصيل صراع أحوازي ضد رئيس بلدية الأحواز العاصمة الفارسي

كشفت مصادر محلية عن خلافات واسعة بين مجلس مدينة الأحواز العاصمة، والذي كان من المفترض عقده حول موضوع إقالة رئيس البلدية، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني، لأكثر من مرة.

كشفت مصادر محلية عن صراع عربي فارسي ، داخل مجلس بلدية الأحواز العاصمة، في ظل رفض أعضاء المجلس المنتخبين من قبل الأحوازيين ورئيس البلدية رضا أميني وهو من أصول فارسي قامت بتعيينه ميليشيات الحرس الثوري الإرهابية للتحكم في حياة الأحوازيين وعدم حدوث تنمية في الأحواز.

وذكرت المصادر أن أميني، وجه اتهامات مباشرة إلى اعضاء مجلس بلدية الأحواز العاصمة بأنهم لديهم علاقات بالأحوازيين في المهجر، ويتلقوان تعليمات منهم، وهو ما احتج عليه أعضاء المجلس المنتخبين، وطالبوه بالأدلة على هذه الاتهمات، كما وصوفها بانها شماعة لبقاء “أميني” على رأس سلطة البلدية.

وفشل لأكثر من 7 مرات اكتمال النصاب القانوني لمجلس بلدية الأحواز من أجل إقالة الرئيس الفارسي للبلدية، بعد ضغوط ومؤامرات من الحرس الثوري وسلطات الاحتلال للإبقاء على “أميني” في رئاسة بلدية الأحواز العاصمة، في إلتفاف واضح على إرادة الأحوازيين وممثليهم المنتخبين في مجلس البلدية.

وردا على هجوم رئيس بلدية الأحواز على أعضاء البلدية، قال الدكتور بور موسوي أحد السياسيين في الأحواز: على “رضا اميني” (رئيس بلدية الأحواز من أصول فارسية) أن يتوقف عن الافتراء والألفاظ السخيفة التي لا أساس لها من الصحة، وإذا استمرت مقابلات أميني، فسوف يعلن في وسائل الإعلام أن عمدة المدينة لا يملك الشجاعة في مواجهة الحقيقة.

وسائل الإعلام الفارسية شنت حملات على أعضاء مجلس بلدية الأحواز العاصمة المنتخبين، متهمة إيهام بوجود علاقات مع احوازيين في الخارج، ويهدفون إلى الإطاحة بالمسؤول الفارسي من أجل أهداف أخرى، وهو مارد عليه “موسوي” قائلا أين الرقابة إذا كان هناك علاقات بين معارضي “أميني” والأحوازيين في الخارج، مضيفا ان هذه الاتهمات مجرد شماعة للإتفاف على إرداة أعضاء المجلس المنتخبين من قبل المواطنيين الأحوازيين.

كما تساءل ” موسوي” ما هو الهدف من نشر الوسخ والتشهير بمثل هؤلاء الأشخاص الخطرين وأعضاء المجلس الذين في سيرتهم الذاتية نائب وزير الداخلية والمدير العام للتعليم في الاحواز ونائب رئيس جامعة بايام نور في المحافظة؟

وتابع قائلا “لسوء الحظ، توصل “أميني” أن الطريقة الوحيدة لتجنب الإقالة هي توجيه اتهامات خطيرة ضد لأعضاء المجلس والمعارضين له، لاتخاذ موقف دفاعي وليس الاستمررا في المطالبة بإقالة رئيس البلدية.

وذكر بورموسوي : قال رئيس بلدية الأحواز إن العوامل الثانوية والخارجية للبلدية والتي لها جذور خارج الأحواز تسببت في الانقسام. نحن لسنا على اتصال لـحد في الخارج، ولا نتطلع إلى نشر مشاكل الأحواز خارجها، هذه الاتصالات التي قالوا يجب توضيحها لأنها مسألة قانونية، أو تتهمنا أو تتهم أعضاء البلدية، إذا هذا هو الحال، قم بإجراء تحقيقات في هذه الاتهمات.

ويبلغ أعضاء مجلس مدينة الأحواز 13 عضوًا، ولإقالة رئيس البلدية يحتاج إلى أصوات 9 أعضاء في المجلس، ولفشل اجتماع المجلس لأكثر من مرة، بسبب تدخلات مليشيا الحرس الثوري والسلطات الاحتلال الإيراني لم ينجح النصاب القانوني لاقالة المسؤول الفارسي.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى