تفاصيل خطاب خامنئي بعد مقتل “نصر الله”
في خضم التوترات المتزايدة بين إيران وإسرائيل، ألقى المرشد الإيراني ،علي خامنئي، خطابًا يشدد فيه على مواقف إيران الثابتة تجاه الصراع مع إسرائيل ودعمها لحزب الله، وذلك في سياق الأحداث المتلاحقة في المنطقة.
قال خامنئي إن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر كان “عملًا مشروعًا”، مشيرًا إلى أن الهجمات التي قامت به حماس العام الماضي على إسرائيل.مؤكدا أن إيران لن تتأخر أو تتسرع في اتخاذ قراراتها، وأن الرد سيكون في الوقت والمكان المناسبين، مما يعكس استراتيجية محسوبة في التعامل مع التهديدات.
وأضاف خامنئي: “إذا لزم الأمر، سيكون هناك وعد صادق آخر”، مما يدل على استعداده للقيام بخطوات إضافية إذا تطلبت الظروف ذلك.
وفي تصريحاته، أشار إلى أن إيران ستواجه أي رد إسرائيلي “بكل صلابة وبشكل حاسم”.
في سياق حديثه، أعرب خامنئي عن حزنه لفقدان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قائلاً: “فجعنا بكل معنى الكلمة، لكن ذلك لا يعني اليأس”.
ورغم التحديات، أكد أن “إسرائيل لن تنتصر قط على حزب الله وحماس”.
ووصف قتال حزب الله بأنه “خدمة حيوية للمنطقة بأكملها”.
تتزايد المخاوف من أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى نزاع أوسع في المنطقة، حيث تراقب القوى الكبرى الوضع عن كثب وتدعو إلى ضبط النفس. إن التصريحات الأخيرة من خامنئي والحرس الثوري تشير إلى أن إيران عازمة على تعزيز موقفها في المنطقة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في الشرق الأوسط.
الخطاب الذي ألقاه خامنئي باللغة العربية، جاء كجزء من استراتيجيته للتواصل مع الدول العربية، وكان يحمل بجانبه بندقية، في إشارة واضحة إلى استعداد إيران لاستخدام القوة إذا دعت الحاجة.