أخبار العالم

تفاصيل تخفي عناصر طالبان وسط الحكومة الأفغانية لسنوات طويلة

 

نشرت قناة العربية تقريرا مفصلا حول تخفي عناصر طالبان في الحكومة الأفغانية، حيث أمضى عملاء طالبان السريون، وهم في الغالب من حليقي الذقون ويرتدون الجينز والنظارات الشمسية، سنوات في التسلل إلى وزارات الحكومة الأفغانية والجامعات والشركات ومنظمات الإغاثة، ثم خرج هؤلاء العملاء من الظل في كابل والمدن الكبرى الأخرى في جميع أنحاء أفغانستان، وساعدوا طالبان على الاستيلاء بسرعة على البلاد من الداخل.

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، قد سقطت المدن الأفغانية الواحدة تلو الأخرى مثل الدومينو مع القليل من المقاومة من القوات الحكومية المدعومة من الولايات المتحدة، كما انهارت كابل في غضون ساعات دون إطلاق رصاصة واحدة.

وتفاخر محمد مولوي سعد، أحد كبار قادة طالبان قائلا: “كان لدينا عملاء في كل منظمة ودائرة. الوحدات التي كانت موجودة بالسر في كابل هي بالفعل من سيطر على المواقع الاستراتيجية”.

وينتمي رجال السيد سعد إلى ما يسمى بقوة البدري التابعة لشبكة حقاني، وهي جزء من حركة طالبان، التي صنفتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية بسبب صلاتها بالقاعدة.

وأضاف وهو جالس أمام مجموعة من شاشات الدوائر التلفزيونية في مركز قيادة أمن مطار كابل، الذي يشرف عليه الآن: “كان لدينا أشخاص حتى في المكتب الذي أشغله اليوم”.

واستولت عناصر طالبان علي العاصمة بينما بقيت قوات طالبان التقليدية في الخارج، كما انتشرت خلايا أخرى للاستيلاء على منشآت حكومية وعسكرية أخرى ووصلت مطار كابل ، حيث كانت الولايات المتحدة تبذل جهود إخلاء ضخمة، وسيطروا على محيط المطار حتى وصلت قوات طالبان المسلحة بشكل أفضل من الريف في الصباح. كما تم إرسال أحد العملاء وهو الملا رحيم لتأمين المعهد الأفغاني للآثار وكنوزه من اللصوص المحتملين.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى