أخبار العالم

تفاصيل اتفاق طهران مع العراق للتخلص من الأكراد وزيارة المالكي لطلب دعم خامنئى

 
تشهد المنطقة الكثير من الأحداث المتسارعة والتي دائمًا ماتكون دولة الاحتلال الفارسي طرفا فيها ، وذلك لزعزعة الأمن والاستقرار، حيث اتفق وزير المخابرات الفارسي إسماعيل خطيب مع المسؤولين العراقيين على نزع سلاح الجماعات المسلحة الكردية  التي ينشط أفرادها في إقليم كردستان العراق، وطردهم من الإقليم.
وقال خطيب أن الاتفاق غير المعلن الذي تم بين طهران ومسؤولين عراقيين، سينهي وجود الأحزاب الإيرانية الكردية المعارضة في إقليم كردستان العراق «في أقرب وقت ممكن».
وفي وقت سابق كشفت وسائل إعلام عن زيارة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي إلى طهران، سعياً لرئاسة وزراء العراق مجدداً، بدعم من خامنئي، وذلك  بالتنسيق المباشر مع سفير إيران في بغداد ايرج مسجدي.
وعرض المالكي الخدمات الاقتصادية والأمنية والمصرفية التي سيقدمها إلى إيران حال دعمت طموحه السياسي وعودته إلى دفة الحكم في بغداد، وكذلك إنهاء دور الأحزاب الكردية الإيرانية وانشطتها التي توجد بشكل كبير جداً في إقليم كردستان العراق، عبر ممارسة الضغط السياسي والمالي على حكومة إقليم كردستان، التي يخصص لها %17 من الميزانية العراقية.
 ويأتي ذلك في ظل جدل واسع تشهده أربيل بعد أن أثار الاجتماع الذي عُقدته مجموعة من الشخصيات العشائرية، والذى تناول موضوع التطبيع مع إسرائيل، وقد أصدرت وزارةُ الداخلية في حكومة إقليم كردستان، توضيحاً قائلة “إن الاجتماع عُقد دون علم وموافقة ومشاركة الحكومة في الإقليم، و أنه لا يُعبر عن موقف الحكومة أربيل، مشددة على انها ستتخذُ الإجراءات اللازمة لمتابعة كيفية انعقاد هذا الاجتماع.
 
كما رفضت الحكومة العراقية في بيان رسمي للاجتماعات التي عقدتها بعض الشخصيات العشائرية في أربيل بإقليم كردستان ورفعت خلالها شعار التطبيع مع إسرائيل ،مؤكدة أن هذه الاجتماعات لا تمثل العراقيين وإنما مواقف من شاركوا فيها.
والجدير بالذكر أن توقيت زيارة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي لدولة الاحتلال الفارسي ، هو نفسه توقيت المؤتمر الذي عُقدته مجموعة من الشخصيات العشائرية، والذى تناول موضوع التطبيع مع إسرائيل.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى