تعازي إدارة بايدن لطهران في وفاة رئيسي تثير غضب مجلس النواب الأمريكي
فجرت رسالة التعازي من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لطهران في مقتل رئيس دولة الاحتلال إبراهيم رئيسي، غضبمجلس النواب الأمريكي.
وطالب 12 عضوًا جمهوريًا في مجلس النواب الأمريكي في رسالة وجههاإلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن،شرحًا لسبب إرسال التعازي لوفاة شخص مرتبط بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، مؤكدين على سجل إبراهيم رئيسي في انتهاكات حقوق الإنسان وقمع في دولة الاحتلال.
ووصف أعضاء مجلس النواب الأمريكي، تصرفات إدارة الرئيس جو بايدن بأنها “مخزية”، وأعربوا عن خيبة أملهم ودهشتهم من هذا الإجراء، مشددين على عدم مناسبة تقديم التعازي في وفاة شخص مدرج على قائمة العقوبات الأمريكية وله صلات بالإرهاب.
وأشارت النائبة كلوديا تيني، واحدة من ال12 نائبًا الجمهوريًا، إلى دور إبراهيم رئيسي في قمع المعارضة واستخدام العنف ضد المتظاهرين والمعتقلين، وطالبت بتوضيح من الإدارة الأمريكية لتقديم التعازي في وفاة شخص يُعتبر إرهابيًا.
كما ناقش النواب دور إبراهيم رئيسي في عمليات القتل الجماعي، وأكدوا على مشاركته في قمع الاحتجاجات والحركات السياسية في إيران، مع التأكيد على العقوبات الأمريكية التي فرضت عليه بسبب دوره في الجرائم الجماعية.
وقد اعتبر السيناتور الجمهوري تيد كروز رسالة التعزية التي أرسلتها إدارة بايدن في وفاة إبراهيم رئيسي وتنكيس العلم “ضعفًا” أمام “نظام القتل والإبادة الجماعية” في إيران، معتبرًا زيادة مبيعات النفط الإيراني خطوة غير مقبولة.