أخبار الأحوازأهم الأخبار

تطور جديد في قضية اعتقال المناضل الأحوازي حبيب أسيود

احال قضاء الاحتلال الفارسي المناضل الأحوازي  حبيب فرج الله كعب، المعروف باسم حبيب أسيود، وهو الرئيس السابق لحركة “النضال العربي لتحرير الأحواز”، وكان اختطف من استخبارات الاحتلال الفارسي  في تركيا في نوفمبر الماضي،  ثم نقل إلى طهران.

وقال ذبيح الله خدعيان المتحدث باسم  قضاء الاحتلال الفارسي إنه “القضية أحيلت إلى محكمة الثورة”.

وتم فبركة اعترافات وتجهيز لائحة اتهامات للمناضل الأحوازي، كأسلوب من اساليب الاحتلال لاستهداف أبناء الشعب العربي الأحوازي

وكانت لائحة الاتهامات الغير حقيقة،  أن حبيب فرج الله كعب  وراء قصف الأماكن العامة والخاصة واغتيال وإطلاق النار على أشخاص ومسؤولين عاديين والتجسس على منشآت نفطية وغازية حساسة وتدميرها وتبييض أموال، في جرائم لا يقوم بها إلا ميليشيات طهران في المنطقة.

في وقت سابق ، في برنامج آخر ، بثت إيران تي في مقطع فيديو قصيرًا لاعتراف حبيب أسود ، قيل خلاله إنه لعب دورًا في الهجوم المميت على عرض عسكري في الأحواز في سبتمبر 2016، وهي اتهامات جاءت تحت وقع التعذيب.

لطالما قوبل وضع المتهمين أمام الكاميرا في إيران وتسجيل “اعترافاتهم” وبثها على شاشات التلفزيون باحتجاجات من النشطاء ومنظمات المجتمع المدني ، الذين يعتبرون ذلك انتهاكًا لحقوق الإنسان ومحاكمة عادلة.

هذه المحاكمات المزيفة والصورية، ما هي رسائل تهديد أبناء الشعب العربي الأحوازي المدافع عن حقوقه من أجل الحرية والكرامة واستقلال الأحواز.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى