تصفية جسدية.. الاحتلال يغتال الأسير الأحوازي محمد الكناني

استشهد الأسير الأحوازي محمد الكناني من مدينة السوس (حي أحمد) وبعد يومين فقط من اعتقاله.

تم اعتقال محمد الكناني من مدينة السوس (حي أحمد) من قبل قوات استخبارات الحرس الثوري الارهابية، وبعد يومين فقط وصل خبر استشهاده تحت التعذيب في احد مراكز السرية في مراكز الاسر في محافظة القنيطرة شمال الاحواز المحتلة.

وكانت “دولة الاحواز” قد حذرت في تقارير سابقة من عملية تصفية جسدية، للأسرى الأحوزيين في سجون الاحتلال الفارسي.

وبحسب مركز حقوق الإنسان، يتعرض معتقلو انتفاضة 15  تموز للتعذيب بطرق مختلفة في معتقلات الحرس الثوري الإرهابية، حيث يتم أخذ المعتقلين من أبناء الشعب العربي الأحوازي إلى مكان لا يستطيعون فيه التمييز بين الليل والنهار.

وهؤلاء المعتقلون ينقلون إلى مكان مجهول في معلومات تفيد بأنه بحسب المعتقلين، في هذا المكان يقوم المحققون والمعذبون بتغطية وجوههم لإشاعة الخوف والذعر بين المعتقلين”.

و يقوم القائمون بالتعذيب بضرب المعتقلين بأجهزة مختلفة ، بما في ذلك العصى والمواسير الحديدية. “طوال هذا الوقت ، كان المعتقل معصوب العينين حتى لا يرى وجوه معذبيه والمحققين”.

وبعد الاستجواب يتم نقلهم إلى غرفة مظلمة حيث لا يوجد ضوء ويقضي السجين ليل نهار في الظلام الدامس”.

والمعتقل يحتجز في هذا المكان لفترة من أجل التعذيب النفسي ثم يتم إرساله إلى عنابر السجنن كما يحرم السجين من وسائل الاتصال خارج السجن ومع أسرته حتى يتم نقله إلى العنبر.

وطالبت نظامات حقوقية منظمات حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة والدول صاحبة القرار باتخاذ كافة الوسائل المتاحة للضغط على سلطة الاحتلال في طهران لرفع حالة القتل والظلم والاضطهاد على أسرى الاحواز المحتلة وكافة الشعب العربي الاحوازي.