تزايد القلق على مصير حجة المحمدي بعد نقله إلى سجن شيبان
في تطور جديد للقضية، نقلت سلطات الاحتلال الإيراني، المواطن الأحوازي حجة المحمدي، البالغ من العمر 39 عاماً وأب لطفل، من مركز اعتقال تابع لإدارة استخبارات الاحتلال في الأحواز إلى سجن شيبان سيء السمعة.
يأتي هذا النقل حجة المحمدي بعد اعتقال في منزله بمدينة إيذح في 26 سبتمبر الماضي، ليضاف إلى سلسلة طويلة من الاعتقالات التي تعرض لها المحمدي خلال العام الجاري.
وكد مصدر مقرب من عائلة المحمدي أن عملية النقل تمت عقب انتهاء التحقيقات الأولية. إلا أن طبيعة هذه التحقيقات والتهم الموجهة للمحمدي لا تزال غامضة، مما يثير قلقاً بالغاً حول مصيره.
يُذكر أن حجة المحمدي سبق وأن اعتقل في 13 أغسطس الماضي وأُفرج عنه بعد فترة وجيزة. كما اعتقل في يونيو 2023 وحُكم عليه بالسجن 9 أشهر بتهمة “الدعاية ضد النظام”.
هذه السلسلة المتكررة من الاعتقالات تثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء استهداف المحمدي بشكل متكرر، خاصة وأن هذه ليست المرة الأولى التي ينقل فيها إلى سجن شيبان.
يُعتبر سجن شيبان في الأحواز من السجون التي تشتهر بظروفها القاسية وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب فيه. وبات هذا السجن وجهة مألوفة للمعتقلين السياسيين في المنطقة، مما يزيد من مخاوف بشأن سلامة المحمدي ورفاقه المحتجزين.
تتجدد الدعوات للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للضغط على سلطات الاحتلال الإيراني للإفراج الفوري وغير المشروط عن حجة المحمدي وجميع المعتقلين السياسيين في الأحواز. كما تطالب هذه الدعوات بإجراء تحقيق شفاف ومستقل في جميع حالات الاعتقال التعسفي وانتهاكات حقوق الإنسان في الأحواز.