تقارير
تزايد البجاحة الفارسية في الاعتراف بالإرهاب.. قيادي: سليماني نظم 6 جيوش بالدول العربية
يومًا بعد يوم تتضاعف البجاحة الفارسية فى الاعتراف بدعم الإرهاب فى المنطقة، لطالما لم تجد رادع لمثل هذه الأفعال التخريبية، وأصبح دعمها للمليشيا فى الدول العربية لم يخفى على أحد ، فحزب الله خرب لبنان ، والحوثي دمر اليمن، وحماس أفقدت فلسطين قضيتها، والحشد الشعبي أضاع هيبة العراق .
وفى تصريح جديد للقائد بمليشيا الحشد الشعبي ، غلام علي رشيد،والذى أكد خلاله أن القائد السابق لفيلق القدس، قاسم سليماني، كان قد جهز ستة جيوش خارج دولة الاحتلال لردع الاعتداءات عليها، وقد أبلغ قادة الجيش الإيراني قبل اغتياله بثلاثة أشهر، أنه قام بتنظيم ستة جيوش خارج الأراضي الإيرانية، بمساعدة الجيش الإيراني، و”الحرس الثوري، و أنشأ محورًا من ستة جيوش يبدأ من الحدود الإيرانية، ويصل إلى شواطئ البحر المتوسط. و تتمركز في مساحة تصل إلى أكثر من ألف و500 كيلومتر.
وحول المليشيا التابعة لدولة الاحتلال كشف القيادى الفارسي أنها “الجيش السوري، وحزب الله اللبناني، والحشد الشعبي في العراق، وقوات أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في فلسطين، و أنه “في حال أراد العدو استهداف نظام إيران، فعليه أن يواجه هذه الجيوش أولًا”.
والجدير الذكر أن سليماني قتل فى غارة للقوات الأمريكية فى بغداد ومعه رئيس “الحشد الشعبي” في العراق، أبو مهدي المهندس،اوائل العام الماضى .
وبأمر من خامنئي تولى سليماني مسؤولية السياسة الخارجية الإيرانية في عدة دول، منها لبنان وسوريا والعراق وأفغانستان، حيث يختار كوادر سفارات إيران فيها من بين ضباط “الحرس الثوري” الإيراني، أي إنه يدير مشروع النفوذ الإيراني على نطاق أوسع من البلدان العربية، وليس في المنطقة العربية وحدها، ويعتبره البعض القائد الفعلي للجناح العسكري لـ”حزب الله” اللبناني.
ولاتتوقف الاستفزازات الفارسية تجاه سياستهم فى الشرق الأوسط ، حيث قال قال مساعد محمد باقر خرمشاه، وزير الداخلية الفارسي،منذ يومين أن تم تصدير نموذج إيران إلى كل مكان بالعالم بنتائج مذهلة .
وأشار خرمشاه إلى أن ماصدر النموذج الفارسي للعالم هو مليشيا حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق والحوثيين في اليمن .
ولايتوقف النزيف الفارسى للدول العربية، فكلما طالبهم الشعب بايقاف الانفاق على المليشيا فى المنطقة العربية بسبب معاناة الشعب من الفقر والبطالةزاد تمويلهم لهذه االعصابات، وفي وقت سابق خرج قيادى فارسى وأكد ماتحصل عليه دولة الاحتلال الفارسى من الأموال والنفوذ من المنطقة العربية، موجها كلمة للمنتقدين للتدخلات الفارسية فى سوريا والعراق .
حيث قال أن هؤلاء المنتقدين حمقى ” نحن نربح عشرات الأضعاف من كل قرش صرفناه على سوريا والعراق ، مؤكدا أن دولة الاحتلال تصدر الآن من كل مناجم الفوسفات فى سوريا وهذا بفضل تدخلنا ، “ولايجب ان نقول هذا ، وبالنسبة لسوريا قال أن أحد شروط مساعدة سوريا أن يكون لدينا ميناء على البحر الأبيض المتوسط الآن لدينا ميناء على البحر الأبيض المتوسط ، ويمكننا أن نصدر ونستورد الميناء تحت سيطرتنا بالكامل .
ويعانى الداخل الفارسي من البطالة والفقر، فى ظل الانتقادات الداخلية والخارجية لدولةالاحتلال الفارسى بالتدخل فى البلاد العربية عن طريق دعم مليشياته الإرهابية .