تدهور الوضع الصحي في الأحواز وتصريحات وهمية من حكومة الاحتلال

يشهد الوضع الصحي في الأحواز تدهوراً ملحوظاً، حيث يعاني المواطنون من نقص الخدمات الصحية الأساسية، في الوقت الذي تركز فيه سلطات الاحتلال الإيراني على توفير الخدمات الصحية للمستوطنين التابعين لها داخل الأحواز.

وتأتي تصريحات حكومة الاحتلال الإيراني التي تؤكد تنفيذ خطة صحية وعلاجية بقيمة 2000 مليار ريال في الأحواز، في محاولة لتضليل الرأي العام وتغطية على الواقع المرير الذي يعيشه المواطنون في الأحواز.

فقد أكد رئيس جامعة الأحواز جندي شابور للعلوم الطبية، محمد حسين سرمست شوشتري، تشغيل 40 مشروعاً صحياً وعلاجياً وصيدلانياً بائتمان قدره 2000 مليار ريال في البلاد في النصف الأول من هذا العام.

وأضاف شوشتري في مؤتمر صحفي بجامعة الأحواز يوم الأربعاء، أن حوالي 200 مشروع بناء في مجال الصحة والعلاج و100 مشروع تم تحديدها بنهاية العام الماضي، و40 مشروعاً تم تنفيذها في النصف الأول من هذا العام.

لكن هذه التصريحات لا تتناسب مع الواقع ، حيث يواجه المواطنون في الأحواز صعوبات كبيرة في الحصول على خدمات صحية مناسبة.

وقد أظهرت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، تفاعلاً واسعاً مع هذه التصريحات، حيث عبر العديد من المواطنين عن استيائهم من تدهور الوضع الصحي في الأحواز، مؤكدين أن سلطات الاحتلال الإيراني لا تهتم بصحتهم.

وتشير هذه التصريحات إلى أن حكومة الاحتلال الإيراني تسعى إلى إخفاء حقيقة الوضع الصحي في الأحواز، وتقديم صورة مشوهة عن الواقع، في محاولة لتبرير سياساتها القمعية تجاه الشعب الأحوازي.

يُذكر أن الأحواز تعاني من نقص حاد في الأطباء والمستشفيات والمعدات الطبية، كما أن هناك نقصاً في الأدوية الأساسية، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض وانتشار الوفيات.