تدهور المدارس في مدينة خور موسى في الأحواز يثير غضب الأهالي
كشفت مصادر محلية عن تفاقم مشكلة تدهور المدارس في مدينة خور موسى في دولة الأحواز العربية المحتلة ، ما يثير غضب الأهالي ويشكل تحدياً جديداً أمام السلطات المحلية.
وتعاني المدارس في هذه المدينة من ظروف تعليمية صعبة، حيث يعاني الطلاب والمعلمون من قلة الموارد وسوء البنية التحتية، مما يؤثر سلباً على جودة التعليم وبيئة الدراسة.
وانتقد أهالي مدينة خور موسى جنوب دولة الاحواز العربية المحتلة، عدم تعاون الإدارة العامة لتجديد وتطوير وتجهيز المدارس التابعة للاحتلال الإيراني من اجل تحسين وضع المدارس في المدينة.
أبدى أحمد مدينة خور موسى استيائهم من غياب التعاون مع المحسنين، حيث قال إنهم سبق لهم أن ناقشوا إنشاء مدرسة في المنطقة وتمكنوا من حث إحدى الشركات على المشاركة في هذا المشروع النبيل.
وأوضح الأهالي أن الشركة المعنية وافقت على الاشتراك في العملية بشرط أن تتولى اختيار المقاول بنفسها، ولكن الإدارة العامة تفضل تعيين مقاول من جهتها، مما أثار استياء الأهالي.
وعبر الأهالي عن استيائهم وغضبهم من الحالة المتردية التي تشهدها المدارس في المدينة. يشتكي الطلاب وأولياء الأمور من قلة التجهيزات الأساسية في المدارس، مثل نقص الكتب الدراسية والأثاث المدرسي، وانعدام المرافق الرياضية والثقافية.
ويقول أحد الأهالي، السيد محمد علي، إن “المدارس في مدينة خور موسى تعاني من إهمال شديد منذ سنوات، والوضع يتدهور يوماً بعد يوم، مما يؤثر سلباً على تعليم أبنائنا ومستقبلهم”.
وفي الوقت نفسه، يطالب الأهالي السلطات المحلية والتعليمية بالتدخل الفوري لتحسين الوضع التعليمي في المدينة، وتوفير الموارد اللازمة لتحسين بنية المدارس وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.
تجدر الإشارة إلى أن الاهالي المحليين يعبرون عن قلقهم إزاء هذا النوع من التعثرات في تطوير المدارس، ويطالبون بالتعاون الفعال بين الجهات المختصة والمحسنين لتحسين البنية التحتية التعليمية في المنطقة.
