
تدهور الحالة الصحية للسجين السياسي مهدي المعمار في سجن شيبان
حذرت مصادر حقوقية من تدهور الحالة الصحية للسجين السياسي الأحوازي مهدي المعمار، المعتقل في سجن شيبان التابع للاحتلال الإيراني في سجن شيبان، منذ أكثر من عشرة أشهر، دون تحديد فترة للإفراج عنه.
مهدي المعمار الذي كان طالبا في مجال الهندسة الميكانيكية، تم اعتقاله في 17 أبريل 2024 من منزله في مدينة الأحواز، في خطوة أثارت القلق حول مصير العديد من المعتقلين السياسيين في الأحواز.
مهدي المعمار، الذي يخضع لمحاكمة مستمرة، تم إحالته مؤخرا من المحكمة إلى النيابة العامة التابعة للاحتلال الإيراني في الأحواز بسبب نواقص في ملف قضيته. ومن المتوقع أن تعقد جلسة جديدة في الشعبة 13 للنيابة العامة والثورية في الأحواز.
وفي أوائل فبراير/ 2025، تم نقل قضية مهدي المعمار، والتي تشمل اتهاماته مع المتهم أمان جلالي نجاد، من الفرع الرابع لمحكمة الثورة في الأحواز إلى الفرع الثالث بسبب غياب القاضي المعني بالقضية.
تجدر الإشارة إلى أنه في 7 ديسمبر 2024، تمت محاكمة مهدي معمار وأمان جلالي نجاد في الفرع 102 من محكمة الأحواز الجنائية، فيما يتعلق بجزء آخر من قضيتهما.
وفيما يتعلق بقضية مهدي المعمار، أفاد مصدر مقرب من عائلته بأنه تم حكمه بالسجن لمدة ستة أشهر من قبل المحكمة الجنائية في القضية ذاتها.
كما تم توجيه تهم متعددة إلى مهدي المعمار، بما في ذلك التجمع والتواطؤ لارتكاب جريمة ضد الأمن الداخلي والخارجي، والدعاية ضد نظام الجمهورية الإسلامية، والعضوية في جماعات معارضة، إضافة إلى تهم متعلقة بالحرب والفساد في الأرض، وحيازة أسلحة وذخائر غير مرخصة.
تستمر الأوضاع المقلقة لهذه القضية في إثارة تساؤلات حول حقوق الإنسان في إيران، وما إذا كانت محاكمة هؤلاء المتهمين ستتم في ظل ظروف عادلة.