
بيان كردي يحذر طهران: استمرار القمع في كردستان سيؤدي إلى عواقب وخيمة
أعربت لجنة النشطاء المدنيين والسياسيين في كردستان الشرقية، في بيان، عن قلقها إزاء وضع حقوق الإنسان في سنندج وأذربيجان الغربية وكرمانشاه، محذرة المسؤولين في المناطق من أن أي تنفيذ غير عادل للأحكام سيكون له عواقب وخيمة.
وأشار بيان لجنة النشطاء المدنيين والسياسيين في كردستان إلى رفض طلب بخشان عزيزي بإعادة المحاكمة، وتأكيد حكم الإعدام على فاريشة مرادي، و”الاعتقالات والاحتجازات الجماعية الأخيرة”، والافتقار إلى المعلومات حول وضع المعتقلين الأخيرين، باعتبارها انتهاكات لحقوق الإنسان في هذه المحافظات.
وطالبت اللجنة محافظي المناطق الكردية بإنهاء هذه “الإجراءات اللاإنسانية” فورا، وتوضيح وضع المعتقلين أثناء النظر في طلبات إعادة المحاكمة.
وبحسب تقرير لشبكة كردستان لحقوق الإنسان، أصدر عدد من الناشطين السياسيين والمدنيين الأكراد، ردا على اعتقال واستدعاء العشرات من المواطنين القاطنين في محافظة كردستان والمدن الكردية الأخرى غربي إيران، بيانا أعربوا فيه عن قلقهم إزاء موجة الاعتقالات وطالبوا بالإفراج عن هؤلاء الأفراد.
وفي الأيام الأخيرة، تم اعتقال العشرات من الناشطين المدنيين والطلابيين والبيئيين في مدن مختلفة في كردستان. وقد ضاعفت هذه الاعتقالات الواسعة ومخاوف أهالي المعتقلين، إلى جانب الأجواء التي نشأت، من هذه المخاوف. ولا تتوفر لدى العديد من عائلات المعتقلين أية معلومات عن مكان احتجاز أبنائهم أو التهم التي تم اعتقالهم بموجبها.
وحملت لجنة النشطاء المدنيين والسياسيين في إقليم كوردستان في بيانها، محافظي هذه المناطق المسؤولية المباشرة عن تنفيذ هذه القرارات، وحذرت من أن أي استمرار لهذه العملية القمعية سيكون له عواقب وخيمة. ودعت اللجنة المحافظين إلى وقف الاعتقالات الجماعية والأحكام الجائرة والضغط على المعتقلين السياسيين فورا، والنظر في طلبات إعادة المحاكمات، وتوضيح وضع المعتقلين.