أخبار العالمأهم الأخبار

بنس يكشف عن موقف ترامب الحاسم تجاه إيران: “جاهز للحرب إذا تطلب الأمر””

في تصريحات مثيرة للجدل، أكد نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس أن الرئيس دونالد ترامب “مستعد لمهاجمة إيران إذا لزم الأمر”، مشيرا إلى المهلة التي حددتها الولايات المتحدة لطهران لمدة شهرين.
جاء هذا التصريح في مقابلة مع برنامج “روزنبرغ ريبورت” على شبكة تي بي إن، حيث شدد بنس على جدية تحذير ترامب بشأن إمكانية قصف إيران. وأوضح أن ترامب كان “جادا للغاية” فيما يتعلق بموقفه من إيران.

تأتي تصريحات بنس في وقت حساس حيث تكثف الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة في ظل تصاعد التوترات مع إيران. وقال بنس في رده على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن ترامب سيكون على استعداد لاستخدام القوة العسكرية ضد إيران: “أشعر أننا نقترب من هذه النقطة”.
ويعكس هذا التصريح التوجهات الأمريكية الراهنة التي تشير إلى استعداد واشنطن لاتخاذ خطوات عسكرية إذا لم تلتزم إيران بشروط المهلة التي تم تحديدها.

في الأيام الأخيرة، أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط استعدادا لاحتمالية الهجوم على إيران. جاء هذا التطور في وقت حساس بالنسبة للعلاقات الأمريكية الإيرانية، حيث تكثف وسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية الحديث عن استعدادات عسكرية محتملة.

وفي سياق متصل، أشار السيناتور الأمريكي الجمهوري توم كوتون إلى أن سياسات الرئيسين باراك أوباما وجو بايدن تجاه إيران قد فشلت، مشددا على أن حملة الضغط القصوى التي شنها ترامب هي السبيل الوحيد لوقف صادرات إيران وقطع الطريق أمام حصولها على الأسلحة النووية.
وكتب كوتون عبر حسابه على شبكة X أن السياسة الأمريكية تحت إدارة ترامب كانت تركز على “ردع إيران” ومواجهة وكلائها في المنطقة، مثل الحوثيين في اليمن.

وأشار كوتون إلى أن تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة يخدم عدة أهداف، بما في ذلك “دعم هجماتنا ضد المتمردين غير الشرعيين في اليمن” الذين يتلقون دعما من إيران. وأضاف أن هذا التحرك العسكري هو جزء من سياسة ترامب المعروفة بـ”حملة الضغط القصوى” ضد إيران.

أوضح السيناتور كوتون أن ترامب كان قد طرح خيارين لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي. الخيار الأول كان التوصل إلى اتفاق مشابه لذلك الذي تم بين الولايات المتحدة وليبيا في عام 2003. أما الخيار الثاني فهو استخدام القوة العسكرية، وهو ما يبدو أن ترامب مستعد له إذا لم تنجح الدبلوماسية في تحقيق أهدافها.

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى