بلينكن يحمل حماس مسؤولية القرار النهائي بشأن وقف الحرب في غزة
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تصريحات أدلى بها خلال زيارته لإسرائيل إن أهمية بيان حركة الحماس الداعم لقرار الأمم المتحدة الذي يدعم اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووصفه بأنه “بادرة تبعث على الأمل”.
وأكد بلينكن على أهمية تقديم حماس قراراتها ورؤيتها بشكل واضح، مشيرًا إلى أن ما يصدر عن قيادة الحماس في غزة يعد الأهم في هذا السياق.
ولفت وزير الخارجية الأمريكي إلى أن القرار النهائي بشأن المضي قدماً في مقترح وقف إطلاق النار يقع على عاتق حماس، مشدداً على استمرار المحادثات في الأيام المقبلة لتحقيق هذا الهدف.
وأعرب بلينكن عن تفاؤله بعد التأكيد الذي تلقاه من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقاء سابق على التزامه بالمقترح. وأشار إلى أن المحادثات حول خطط “اليوم التالي” لانتهاء الحرب ستستمر في الأيام القادمة، محذرًا من تبعات تطويل فترة النزاع وتصاعد العنف في المنطقة.
وفي إطار الدبلوماسية الأمريكية المكثفة، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة، مما يعكس الجهود الرامية لإحلال السلام ووقف التصعيد العسكري في المنطقة.
وخلال جولته الثامنة للشرق الأوسط، دعا بلينكن دول المنطقة إلى الضغط على حماس لقبول المقترح، مؤكدًا على أهمية وجود خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة، وحاجة منع تصاعد الصراع وانتشاره.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بيني غانتس خلال لقائه بلينكن على ضرورة ممارسة أقصى قدر من الضغط على الوسطاء لإقناع حماس بالموافقة على المقترح. وتعهد غانتس بدعم أي خطة مسؤولة تؤدي إلى عودة المختطفين.
وفي ختام جولته، التقى بلينكن بزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد وعائلات المختطفين، حيث أكد على ضرورة الوصول إلى اتفاق يضمن عودة الجميع وإنهاء الصراع في المنطقة.
يتزامن هذا الدعم الدولي مع محاولات الوساطة المكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتحقيق الاستقرار في قطاع غزة، وتأمين المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين من النزاع.