تقارير
بعد اعتراف النظام بتسريب “إيفين”.. نائب فارسي: مؤامرة وأفلام صهيونية
بعد فضيحة تسريب مقاطع تعذيب من سجن إيفين وبالرغم من اعتراف النظام الفارسي بهذه المقاطع ،إلا أنه خرج اليوم علينا مسؤول ينفي صحتها زاعماً أنها مؤامرة خارجية، حث أكد حسن نوروزي، نائب رئيس اللجنة القانونية والقضائية في البرلمان الفارسي، أنه لا يصدق الاشاعات بوجود تعذيب في إيران، مشيراً إلى أن “المقاطع كانت نتيجة صناعة أفلام صهيونية،وإنه “يتعين نقل سجون إيفين وغزل حصار ورجائي شهر إلى المدن المجاورة مثل قم، وإعداد مساحة كبيرة لإنشاء ورش عمل وجامعات للسجناء، وفي مكان مفتوح ننشئ مدناً للسجناء حتى يتمكنوا من العيش هناك مع عائلاتهم”.
وبالرغم من تواجد كاميرات مراقبة والحراس على علم بذلك وهذا مايؤكد إلى عدم شعور حراس السجن بـخضوعهم للمساءلة، حيث أعلن عدد من السجناء السياسيين بالسجن الأكبر بدولة الاحتلال أن اللقطات المسربة من السجن لم تظهر سوى جزء من “التعذيب، والإذلال والإيذاء الجسدي” للسجناء.
واضافوا السجناء خلال بيان “أن هناك أشكال التعذيب، بما في ذلك التعذيب والضغط النفسي والعقلي على عائلات السجناء والذي “لم تسجله أي كاميرا”.
وتمكنت مجموعة معارضة في الخارج من اختراق منظومة كاميرات المراقبة الموضوعة في سجن إيفين ، مماجعل الإعلام الفارسي يتوقع أن تكون الجماعة تمكنت من الحصول على الأرشيف الكامل لسجن إيفين والذي يضم معلومات خطيرة. وممارسات إجرامية
قد أظهرت اللقطات المخترقة أسوا انواع التعذيب والذى لك تكن سرا من البداية حيث ألقى عليها الكثير من النشطاء والمعتقلين الضوء ووصفوها بأبشع انواع التعذيب ، وظهرت سجين يغمى عليه أثناء اقتياده داخل السجن ، بالاضافة إلى تعذيب وكذلك حبس انفرادى وانتزاع اعترافات قسرية .
وقد تساءل نشطاء هل من الممكن ان تكون الجهة المخترقة قد حصلت على أدلة لتورط الاحتلال بكوراث اكبر داخل هذا الجحيم الفارسي، وهل من الممكن أن يتم تسريب أشياء أخرى خلال الأيام القادمة .
ولم يقتصر الاعتقال القسرى والتعذيب فقط على الأحواز ولكن طال ظلم خامنئي وعصاباته الفرس أيضا، لم يمضي يوم إلا وتتعالى أصوات المنظمات الحقوقية فى البحث عن غائب أو سجين سيعدم أو تعذيبات داخل السجون الوحشية .
وحاولت سلطات الاحتلال إنكار هذه المشاهد المتسربة فى البداية لكن سرعان ما أقرت بتعرض كاميرات المراقبة الموضوعة في السجن لـ”عملية اختراق، حيث قال رئيس هيئة السجون العامة في إيران، محمد مهدي حاج محمدي،أن مجموعة تابعة للمعارضة باختراق كاميرات المراقبة الموضوعة في أكبر السجون الإيرانية .
ويعتبر سجن إيفين أكبر السجون داخل الاحتلال الفارسي ويقع في منطقة إيفين داركه بشمال طهران، افتتح عام 1971 ، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لسجن إيفين ما بين 2000 و3000 سجين، لكنه يضم حاليا أكثر من 15000 سجين، ويضم مركز إيفين للاحتجاز 12 عنبرا، وشهد السجن معظم الإعدامات الجماعية في صيف 1988 والتي راح ضحيتها حوالي 5 آلاف سجين في مختلف أنحاء إيران.