بسبب سياسات خامنئى.. تزايد موجات هجرة الأطباء والعاملين في القطاع الصحي

 

أدت الظروف الاقتصادية الصعبة داخل دولة الاحتلال الإيراني، إلى تزايد موجات هجرة الأطباء والعاملين في القطاع الصحي خلال السنوات الأخيرة.

وقدرت تقارير إعلامية أن حوالي 16 ألف طبيب، بما في ذلك المتخصصين، غادروا البلاد منذ عام 2020.

وأعلن المتحدث باسم منظمة النظام الطبي في دولة الاحتلال، رضا لاري بور، أن طلبات هجرة الطاقم الطبي زادت بما يصل إلى 10 مرات في السنوات الخمس الماضية، ما أدى لمخاوف واسعة النطاق في هذا المجال.

وأضاف لاري بور أن إحصائيات طلبات الطاقم الطبي للهجرة حسب التخصص ومجال النشاط في السنوات الخمس الماضية وكتب أن هذه الطلبات قد زادت من الأخصائيين والزمالات أكثر من ثمانية أضعاف، والقابلات والمسعفين أكثر من عشرة أضعاف، وأطباء الأسنان خمسة أضعاف، والصيادلة ثلاثة أضعاف.

ووصف خروج كل شخص من المجتمع الطبي بـ”الخسارة”، وأكد أنه ينبغي تسهيل شروط “إقامة” هؤلاء الأشخاص في إيران، وكتب أن “فكرة منع الهجرة تختلف كثيرا عن الوقاية منها”.