بسبب إرهاب الحرس الثوري وجواسيس خامنئي.. ألبانيا تمنع عقد مؤتمر للمعارضة الإيرانية
لايتوقف الاحتلال الفارسي من النيل من معارضيه سواء بالداخل أو الخارج، حيث لايقتصر علي الأحواز العربية فقط، وطال الجميع، وذلك عن طريق تنفيذ عمليات ارهابية لمليشياته الاجرامية، فبعد أن حذرت السفارة الأميركية في ألبانيا بعض مسؤوليها الذين وصلوا العاصمة تيرانا لحضور مؤتمر إيران الحرة، من وجود تهديد محتمل، يستهدف المؤتمر السنوي .
أجلت الحكومة الألبانية المؤتمر الذي كان من المقرر عقده يومي 23 و 24 يوليو/تموز في العاصمة، حتى إشعار آخر لأسباب أمنية
وكشفت السفارة الأميركية عن معلومات مؤكدة حول نية عناصر من الحرس الثوري الإيراني باستهداف المؤتمر.
وطالبت السفارة مواطني الولايات المتحدة على تجنب المشاركة في هذا الحدث، ومتابعة وسائل الإعلام المحلية، والحذر من محيط وجودهم والبقاء بعيداً عن الأنظار.
وأكدت منظمة “مجاهدي خلق” مساء أمس الجمعة تأجيل المؤتمر حتي إشعار آخر، بسبب “تهديدات إرهابية”، إثر توصيات من الحكومة الألبانية.
وفرضت دولة الاحتلال الايراني عقوبات الأسبوع الماضي على 61 أميركياً، منهم مايك بومبيو، لدعمهم منظمة مجاهدي خلق.
وفي نفس السياق قامت هيئة مكافحة الفساد والجريمة المنظمة في ألبانيا الأسبوع الماضي باقتحام منازل أعضاء منظمة مجاهدي خلق السابقين والمقيمين في ألبانيا للاشتباه في قيامهم بعمليات تجسس لصالح إيران بعد ورود أنباء عن قيامهم بعمليات تجسس لصالح النظام الإيراني، وتفتيش منازلهم
وكشفت تقارير تفاصيل ملف التحقيقات التي جرت في حق هذه الخلية الإرهابية والتي تشير إلى أنها كانت تخطط لاغتيال الرجل الثاني في منظمة مجاهدي خلق في ألبانيا وهو المواطن الإيراني مهدي إبريز شمسي والمعروف باسم باهمان طهراني.
وكانت هذه الخلية تخطط منذ أربع سنوات لشن هجوم على قاعدة منظمة مجاهدي خلق في ألبانيا، وتضم عناصر وكالة الاستخبارات الإيرانية وبعض الجواسيس، الذين تبادلوا الرسائل الإلكترونية من أجل التخطيط وتنفيذ الهجوم .