انزعاج بدولة الاحتلال الفارسي من مطالب السعودية المشاركة في مفاوضات النووي
انزعاج كبير من قبل دولة الاحتلال الفارسي وحكومة طهران، بعد الحديث عن مشاركة السعودية في مفاوضات الاتفاق النووي.
في تصريح صحفي اليوم الاربعاء في الاشارة الى تصريح وزير خارجية السعودية حول طلب مشاركة الرياض في المفاوضات النووية قال عضو لجنة الامن القومي البرلمانية حسين نوش ابادي ان : إن السعوديين لادور ولامكانة لهم في الاتفاق النووي.
ولفت الى انه لايمكن فرض السعودية في الاتفاق النووي ولاضرورة لمثل هذا الموضوع.
ونوه الى انه اية مفاوضات احتمالية مع السعودية ينبغي ان تكون في اطار العلاقات الثنائية وحول مواضيع اخرى.
وفي سياق آخر أكد ان الشؤون الاقليمية لن تدرج على جدول اعمال اجتماعات فيينا او اي اجتماعات حول الاتفاق النووي.
وشدد ان مفاوضات طهران مع مجموعة 4+1 تركز على اسلوب تنفيذ الاتفاق النووي والزام الغربيين بتنفيذ تعهداتهم فقط.
وأعلنت المملكة العربية السعودية، أخيرا، أنها “تريد الحضور كطرف أصيل، في أي مفاوضات دولية مقبلة مع إيران حول برنامجها النووي”. وشدد مجلس الوزراء السعودي، في اجتماعه الدوري الذي انعقد برئاسة الملك سلمان، على أهمية “أن تكون الدول الأكثر تأثرا بالتهديدات الإيرانية طرفا أصيلا في أي مفاوضات دولية حول برنامجها النووي ونشاطها المهدد للأمن في المنطقة”.
كما طالب وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، المجتمع الدولي بوضع حد لانتهاكات إيران وتهديدها للمنطقة. وقال إن “النظام الإيراني يهدد أمن واستقرار الدول العربية عبر ميليشياته”، مشيرا إلى أن الأنشطة النووية والصواريخ البالستية الإيرانية تهدد الأمن الإقليمي.
وتزامنت تصريحات الأمير فيصل بن فرحان مع مقابلة وزير الأمن والاستخبارات الإيراني، محمود علوي مع التلفزيون الإيراني، والتي قال فيها إن بلاده ليس لديها نية إنتاج قنبلة نووية، لكنها قد تضطر إلى ذلك إذا ما استمر فرض العقوبات عليها.
يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت عام 2018 بشكل أحادي من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى والهادف إلى منع طهران من امتلاك السلاح النووي، بيد أن فرنسا إلى جانب بريطانيا وألمانيا تشدد على ضرورة إنقاذ النص القائم.