انتهاكات واسعة ضد الأقليات الدينية في ايران

أعلن نشطاء حقوقيون عن موجة جديدة من الاعتقالات للأقليات الدينية في طهران، بما في ذلك البهائيين والمسيحيين.
ألقى عملاء استخبارات ميليشيا الحرس الثوري الإرهابية، القبض على أربعة مسيحيين في نيشابور ، أحدهم رضا ردمانيش البالغ من العمر 65 عامًا ويعاني من مرض السرطان. ولم يتم الكشف عن اسماء الثلاثة الاخرين.
وتم اعتقال هؤلاء الأشخاص في الخامس من تموز / يوليو بعد مداهمة عناصر الأمن لكنيسة أحد المنازل ، لكن نبأ هذه الاعتقالات نُشر في وسائل الإعلام يوم الثلاثاء 28 تموز / يوليو.
وبحسب هذا التقرير ، فقد تم استدعاء أعضاء آخرين في هذه الكنيسة وتهديدهم في الأيام الماضية.
منذ حوالي شهر ، حكم الفرع 26 من محكمة الثورة في طهران على سبعة مواطنين مسيحيين بالسجن 32 عامًا بتهمتي ” الترويج للمسيحية الصهيونية” و “العضوية في جماعات معارضة ” .
في الوقت نفسه ، أعلن مدافعون عن حقوق الإنسان عن اعتقال خمسة مواطنين بهائيين في شيراز.
اعتقلت عناصر الأمن ، الثلاثاء ، 28 يوليو / تموز ، نيلوفر حسيني ، وبهيه مانافيبور ، وميثاق مانافيبور ، وإلهان هاشمي ، وحنان هاشمي من منازلهم ، واقتادتهم إلى مكان مجهول.
قبل أسبوع ، تم اعتقال ثلاثة بهائيين في بوجنورد ، شولا شهيدي وطفليها فران وشيان صنعاني ، من قبل رجال الأمن ، الذين لا يزالون في السجن دون أن يكون لهم الحق في الاتصال بأهاليهم وزيارتهم.

ولم يتم نشر أي أنباء عن سبب اعتقال أي من هؤلاء ، ولم تخطر السلطات القضائية الإيرانية بذلك أيضًا.

هيل غلمي ، بهائي يعيش في طهران ، نُقل هو الآخر إلى سجن إيفين قبل ثلاثة أيام ليقضي عقوبة بالسجن لمدة عامين. وسبق أن صدر هذا الحكم بحقه في الفرع 28 لمحكمة ثورة طهران بتهمة “العمل ضد أمن البلاد”.

غالبًا ما تتم إدانة البهائيين في إيران وسجنهم بتهم مثل “العمل ضد أمن البلاد” و “الدعاية ضد النظام” ، لكن المجتمع البهائي الدولي يعتبر هذه الاتهامات “لا أساس لها” ويقول إن البهائيين في إيران مسجونون فقط بسبب معتقداتهم وأنشطتهم الدينية.

في 15 يوليو ، أعلنت الجامعة البهائية العالمية في بيان أن المؤسسات الأمنية والقضائية للنظام الايراني استدعت واعتقلت وحاكمت وسجنت ما لا يقل عن 44 بهائيًا في شهر واحد فقط ، وأن مئات آخرين ينتظرون استدعائهم. إلى المحكمة أو لبدء سجنهم ، يذهبون
اعتبرت هذه المؤسسة الضغوط الأخيرة على البهائيين “بداية فصل مقلق من نية السلطات الإيرانية تنفيذ خططها لمزيد من قمع البهائيين”.

في الأسبوع الماضي ، أعلنت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية عن استمرار “الانتهاكات الجسيمة” للحرية الدينية في إيران في عام 2022.

وأعلنت هذه المنظمة أن الحكومة الإيرانية تضطهد أتباع الأقليات الدينية ، خاصة تلك غير المعترف بها في دستور النظام الايراني.