تقارير
النظام الإيراني.. مابين الكذب والتلاعب بالأرقام بالملف النووي
التلاعب بالأرقام والكذب فى الحقائق من أهم سمات نظام الاحتلال الإيراني وخاصة فى الملف النووي، حيث قال محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إنه حتى لو فشلت محادثات فيينا، فإن إيران ليس لديها نية لتخصيب الیورانیوم أكثر من 60 في المائة.
وجاء ذلك بعد أيام من تهديد الإعلام الإيراني ، حيث هددت صحيفة “كيهان” التابعة لمرشد الاحتلال الإيراني علي خامنئي، برفع مستوى التخصيب إلى 90 % إذا لم تصل محادثات فيينا إلى نتيجة.
وبالرغم من نفي سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، التقرير، فى محاولة للمماطلة خلال مفاوضات فيينا، والذى أدعي “إن طهران ملتزمة باتفاقية الضمانات ومعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، وكل ما فعلناه حتى الآن كان في إطار هذه الالتزامات”.
ودائما ماتواصل دولة الاحتلال تجاوزاتها النووية ضاربة بكل القوانين والعقوبات التى تفرض عليها بعرض الحائط، حيث أفاد تقرير للأمم المتحدة حول الاتفاق النووي، أن إيران رفعت نسبة تخصيب اليورانيوم لتصل إلى 60%، وذلك بتركيب أجهزة طرد جديدة لتخصيب اليورانيوم”.
وقال التقرير الأممي إن “إيران قامت بإجراءات مقلقة وقللت من التزاماتها بالاتفاق النووي، معتبرا أن “إطلاق إيران صواريخ باليستية لا يتسق مع التزاماتها”.
كما نوه التقرير الأممي بأن بعض الدول اعتبرت “إطلاق إيران قمرا صناعيا بالتعاون مع روسيا يخالف التزاماتها، مرحبًا بإمكانية “عودة واشنطن للاتفاق النووي مع إيران”، وذكر أنها ستكون خطوة “مرحبا بها”.
واستضافت فيينا 7 جولات من المفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.
وتجري المفاوضات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.