أهم الأخبارقناة الأحواز الفضائية

الكعبي: رفع صورة الارهابي سليماني على منصة الأمم المتحدة عار على جبين الدول العظمى

 

يومًا بعد يوم تتضاعف البجاحة الفارسية فى الاعتراف بدعم الإرهاب فى المنطقة، لطالما لم تجد رادع لمثل هذه الأفعال التخريبية، وأصبح دعمها للمليشيا فى الدول العربية لم يخفى على أحد ، فحزب الله خرب لبنان ، والحوثي دمر اليمن، وحماس أفقدت فلسطين قضيتها، والحشد الشعبي أضاع هيبة العراق .

ووسط مرئي ومسمع العالم أجمع رفع اليوم رئيس دوله الاحتلال الفارسي إبراهيم رئيسي في قلب الأمم المتحده صوره للارهابي الذي دمر العالم العربي وقتل الالاف وشرد الأسر وسرق خيرات البلاد وانتهك سيادتها بنفوذ بلاده المحتله حيث رفعه رئيسي صوره سليماني في قلب الأمم المتحدة.

وقد اثار هذا التصرف غضب الكثير من السياسيين العرب، حيث علق رئيس اللجنه التنفيذيه لإعاده الشرعيه لدوله الأحواز العربيه الدكتور عارف الكعبي على هذا الفعل التصرف قائلا أن رفع صورة الارهابي قاسمي سليماني و الذي ملطخة يده بدماء ابناء الشعب الاحواز #سوري #يمني #عراقي #لبناني ) من قبل الملا رئيسي من على منصة الجمعية العامة للامم المتحدة ، عار على جبين الدول العظمى الاعضاء في مجلس الامن و التي تدعي بانها تدافع عن منشور حقوق الانسان.

وقد جهز القائد السابق لفيلق القدس، قاسم سليماني، ستة جيوش خارج دولة الاحتلال لردع الاعتداءات عليها، وقد أبلغ قادة الجيش الإيراني قبل اغتياله بثلاثة أشهر، أنه قام بتنظيم ستة جيوش خارج الأراضي الإيرانية، بمساعدة الجيش الإيراني، و”الحرس الثوري، و أنشأ محورًا من ستة جيوش يبدأ من الحدود الإيرانية، ويصل إلى شواطئ البحر المتوسط. و تتمركز في مساحة تصل إلى أكثر من ألف و500 كيلومتر، حسبما أكدت القيادات الفارسية.

وحول المليشيا التابعة لدولة الاحتلال كشف قيادى فارسي أنها “الجيش السوري، وحزب الله اللبناني، والحشد الشعبي في العراق، وقوات أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في فلسطين، و أنه “في حال أراد العدو استهداف نظام إيران، فعليه أن يواجه هذه الجيوش أولًا”.

والجدير الذكر أن سليماني قتل فى غارة للقوات الأمريكية فى بغداد ومعه رئيس “الحشد الشعبي” في العراق، أبو مهدي المهندس،اوائل العام الماضى .

وبأمر من خامنئي تولى سليماني مسؤولية السياسة الخارجية الإيرانية في عدة دول، منها لبنان وسوريا والعراق وأفغانستان، حيث يختار كوادر سفارات إيران فيها من بين ضباط “الحرس الثوري” الإيراني، أي إنه يدير مشروع النفوذ الإيراني على نطاق أوسع من البلدان العربية، وليس في المنطقة العربية وحدها، ويعتبره البعض القائد الفعلي للجناح العسكري لـ”حزب الله” اللبناني.

ولاتتوقف الاستفزازات الفارسية تجاه سياستهم فى الشرق الأوسط، وكذلك لايتوقف النزيف الفارسى للدول العربية، فكلما طالبهم الشعب بايقاف الانفاق على المليشيا فى المنطقة العربية بسبب معاناة الشعب من الفقر والبطالةزاد تمويلهم لهذه االعصابات، وفي وقت سابق خرج قيادى فارسى وأكد ماتحصل عليه دولة الاحتلال الفارسى من الأموال والنفوذ من المنطقة العربية، موجها كلمة للمنتقدين للتدخلات الفارسية فى سوريا والعراق .

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى