تقارير
الكشف عن عملية قتلة بشعة داخل السجون الفارسية ومصدر يكذب رواية الاحتلال
بعد أن أشار نشطاء إلي مقتل الشاهد الوحيد على تعذيب وقتل السجين السياسي الإيراني نوید افکاری، الذى قتله النظام الفارسي العام الماضي، إنه المعتقل السياسي شاهين ناصري.
كشف ،اليوم الأحد،مصدر مقرب من أسرة الناشط شاهين ناصري الشاهد على تعذيب نويد أفكاري، إنه أثناء غسل جثمان ناصري شوهدت كدمات على جانبيه وأضلاعه.
كما أكد المصدر المقرب لوسائل إعلام فارسية، أن هناك آثارًا للضرب خلف رأسه بحيث لم يتوقف نزيف الدم منها وتسبب في تلطيخ الكفن.
والجدير بالذكر أنه قد تواصل مسؤولو سجن طهران الكبير بإتصالًا هاتفيا فى وقت سابق مع أسرة المعتقل شاهين ناصري، والذى أكدوا وفاة ناصري في السجن المذكور، لكنهم ذكروا أن سبب الوفاة غير معروف.
وبعد ذلك قال صحفيين وناشطين أن الاحتلال الفارسي تعمد قتل ناصري، وذلك لكونه الشاهد الوحيد علي تعذيب وقتل نوید افکاری.
وتتواصل التجاوزات الفارسية ضد المعارضين وخاصة داخل السجون، وقد أصدرت منظمة العفو الدولية،ف وقت سابق بيانًا للتجاوزات الفارسية وأشارت إلى التسريبات التي نشرت خلال الاسابيع الماضية والتي تعرض سوء معاملة السجناء، وتهريب المخدرات إلى السجون، والاشتباكات بين الضباط، ومحاولات انتحار من قبل السجناء، مؤكدا وفاة 72 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في معتقلات النظام الإيراني منذ يناير (كانون الثاني) 2010، مؤكدة وفقًا لتقارير موثوقة، أن هذه الوفيات حدثت نتيجة التعذيب أو الاستخدام المميت للأسلحة النارية والغاز المسيل للدموع من قبل عناصر الأمن.