الغموض يحيط بمصير الكاتب الأحوازي جعفر الحيدري: 3 أشهر من القلق والاحتجاز غير المبرر
مرت 3 أشهر منذ اعتقال الكاتب الأحوازي جعفر الحيدري، ولا يزال مصيره مجهولاً، مما زاد من قلق عائلته وأقاربه بشكل كبير.
وبحسب مصادر حقوقية، فقد تم اعتقال الحيدري في منتصف مايو 2024 من قبل عملاء إدارة استخبارات الاحتلال الإيراني في الأحواز العاصمة، ومنذ ذلك الحين لا توجد أي معلومات حول حالته أو سبب اعتقاله.
لكاتب الأحوازي جعفر الحيدري، البالغ من العمر 38 عامًا، هو مؤلف العديد من كتب الأطفال ومدير المعهد الثقافي “هنا ثقافة الأحواز”.
وعلى الرغم من شهرة جعفر الحيدري كناشط ثقافي وأدبي، لا تزال عائلته وأقاربه غير قادرين على معرفة التهم الموجهة إليه أو الأسباب التي أدت إلى اعتقاله.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال جعفر الحيدري، فقد تعرض للاعتقال لفترة قصيرة في مارس 2024، مما يعكس نمطاً من القمع المتكرر ضد الكتاب والناشطين الثقافيين في الأحواز.
وقالات منظمات حقوقية إن استمرار اعتقال جعفر الحيدري وعدم وضوح حالته يعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
ودعت منظمات حقوق الإنسان تدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جعفر الحيدري وجميع السجناء الآخرين المحتجزين لأسباب سياسية أو ثقافية.
وشددت على أن اعتقال الكتاب والناشطين الثقافيين يشكل محاولة لإسكات أصوات الحرية والفكر، ويتطلب إنهاء هذا القمع واحترام حقوق الإنسان الأساسية في الأحواز.
وطالبت الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها والضغط من أجل تحقيق العدالة وحماية حقوق الأفراد في الأحواز .