أهم الأخبارالعالم العربي

العراق يتهم إيران بتزوير وثائق نفطية لتجاوز العقوبات الأمريكية

أعلن وزير النفط العراقي حيان عبد الغني أن ناقلات النفط الإيرانية بدأت في استخدام “وثائق عراقية مزورة” لنقل النفط الخام الإيراني، في محاولة للالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.

وفي مقابلة تلفزيونية يوم الأحد، أوضح عبد الغني أن القوات البحرية الأمريكية احتجزت ناقلة نفط إيرانية في الخليج العربي في نهاية عام 2024، وكانت الناقلة تحمل وثائق مزورة تشير إلى مسؤولين نفطيين عراقيين.
وأضاف وزير النفط العراقي أن البحرية الأمريكية أبلغت الحكومة العراقية بأن عدة ناقلات إيرانية كانت تستخدم هذه الوثائق العراقية المزورة أثناء سفرها عبر المياه الدولية.

يشير هذا الإجراء إلى تزايد الضغوط الاقتصادية على إيران، نتيجة لتشديد العقوبات الأمريكية ضدها. ومع تصاعد هذه الضغوط، لجأت طهران إلى استراتيجيات متنوعة لتجاوز العقوبات، ومن بينها “تزوير الوثائق” كوسيلة للإفلات من القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على صادرات النفط الإيرانية.

وأكد الوزير العراقي أن هذه الناقلات التي تم احتجازها كانت إيرانية، وأنها كانت تستخدم الوثائق العراقية المزورة لتضليل السلطات الأمريكية والتهرب من العقوبات.
ومن جانبها، لم ترد وزارة النفط الإيرانية حتى الآن على سؤال وكالة رويترز بشأن هذه الاتهامات، كما لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الإيرانية.

تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تعيد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تطبيق سياسة “الضغط الأقصى” ضد إيران، وهي سياسة تهدف إلى تقليص صادرات النفط الإيرانية إلى “الصفر” بهدف الحد من قدرة إيران على تمويل مجموعات ميليشياوية في المنطقة وتعطيل جهودها في تطوير أسلحة نووية.

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى