أهم الأخبارتقارير

الخارجية الإماراتية: ندعم الشعب الفلسطيني حتى ينال كامل حقوقه المشروعة

 

 

أكد الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، المستشار الدبلوماسي في وزارة الخارجية الإماراتية والمستشار الدبلوماسي لبعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة أن دعم دولة الإمارات للشعب الفلسطيني سيظل مستمرا وثابتا حتى ينال كامل حقوقه المشروعة، بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يشمل حق اللاجئين في العودة إلى وطنهم.

وأكد الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، في بيان أمام المناقشة العامة للجنة الرابعة الشاملة للبند 49 بالأمم المتحدة””نعرب عن تقديرنا وامتناننا العميق للتضحيات التي يقدمها موظفو (الأونروا) أثناء تأدية مهامهم النبيلة في هذه الظروف الصعبة”.

وأضاف : كما قال المفوض العام لـ”الأونروا” في رسالة إلى موظفيه نهاية الشهر الماضي: “أنتم تمثلون وجه الإنسانية خلال واحدة من أحلك أوقاتها”.

وقال الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة: “نؤكد بهذه المناسبة على دعم دولة الإمارات لوكالة (الأونروا)، والجهود المهمة التي تبذلها لدعم اللاجئين الفلسطينيين، خصوصا في قطاع غزة، الذي يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة”.

وتابع: “أشارك في هذه الجلسة حول وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) ضاما صوت بلادي للبيان الذي ألقته المملكة العربية السعودية الشقيقة باسم جامعة الدول العربية، والبيان الذي ألقته سلطنة عمان الشقيقة باسم دول مجلس التعاون، والبيان الذي ألقته أذربيجان باسم حركة عدم الانحياز”.

وذكر في البيان: “يشرفني أن أتكلم اليوم في وقت ضاعت فيه أصوات من ضحوا بأرواحهم من العاملين في المجال الإنساني، لتوفير جزء بسيط من الاحتياجات الأساسية لشعب يواجه أشد أنواع المعاناة في قطاع غزة، بسبب استمرار القصف الإسرائيلي العنيف وتوسيع العمليات البرية في القطاع”.

وجدد مطالبة دولة الإمارات بالوقف الفوري لإطلاق النار، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين. كما تقدم بالتعازي الصادقة لمفوض “الأونروا” فيليب لازاريني ولموظفي الوكالة إزاء مقتل 89 شخصا منذ اندلاع الحرب، وهو أكبر عدد يقتل من موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في نزاع خلال هذه الفترة القصيرة. كما أعرب عن خالص تعازي الإمارات للشعب الفلسطيني الشقيق، جراء مقتل قرابة عشرة آلاف فلسطيني، سبعون في المئة منهم من النساء والأطفال.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى