أخبار الأحوازأهم الأخبار

السجين السياسي حسن بيت عبد الله سنوات من القهر والتعذيب في سجون الاحتلال

كشفت مصادر أحوازية أن السجين السياسي الأحوازي حسن بيت عبد الله، الذي ولد عام 1982 في سوس بشمال الأحواز، لا يزال يعاني من التعذيب وسوء المعاملة في سجون النظام الإيراني منذ سنوات.

السجين السياسي الأحوازي حسن بيت عبد الله فمن مسجد سليمان إلى خلخال، كانت جميع احتجاجاته تقابل بالقمع العنيف، سواء من خلال الضرب أو الحبس الانفرادي، وهو ما يشير إلى قمع ممنهج ضد السجناء السياسيين الأحوازيين.

تم اعتقال حسن بيت عبد الله في أكتوبر 2015 من قبل قوات المخابرات الإيرانية، وذلك خلال حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من المواطنين الأحوازيين.
كان حسن قد تم اعتقاله في محيط مدينة سوس، مع 14 ناشطا آخرين. ومنذ لحظة اعتقاله، تعرض لعدة أشكال من القمع، وكان تعذيبه جزءا من سياسة ممنهجة تستهدف جميع النشطاء الأحوازيين الذين يطالبون بحقوقهم.

لم يكن حسن بيت عبد الله الوحيد الذي يعاني في سجون الاحتلال الإيراني، فكل سجين سياسي من منطقة الأحواز يعاني من معاملة مشابهة. طوال سنوات احتجازه، تعرض حسن لمجموعة من الانتهاكات الجسيمة التي تشمل التعذيب الجسدي والنفسي.
و بحسب مصادر حقوقية، تم ضرب حسن بيت عبد الله بشدة، إضافة إلى حرمانه من الرعاية الطبية اللازمة لمعالجة الإصابات التي تعرض لها. كما تعرض للعديد من فترات الحبس الانفرادي في زنازين ضيقة، ما أدى إلى تفاقم حالته النفسية والجسدية.

كلما نظم حسن بيت عبد الله أو شارك في أي نوع من الاحتجاجات أو الفعاليات السياسية، كان يواجه العنف المفرط من قبل شلطات الاحتلال الإيراني.
ويعد تعذيبه جزءا من سياسة النظام الإيراني لقمع الاحتجاجات السلمية التي يشارك فيها النشطاء الأحوازيون مطالبين بحقوقهم المشروعة. لم يتوقف هذا القمع عند حدود التعذيب الجسدي فحسب، بل امتد إلى محاولة تدمير معنوياته من خلال العزلة في الحبس الانفرادي لفترات طويلة.

 

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى