الزهراني: الإيرانيون اتخذوا الحذر والسرية لتنفيذ مخططاتهم لكسر العرب
سلط الدكتور عائض محمد الزهراني، الضوء علي الفتن والمؤمرات التي تتخفي وراء قناع الدين للايرانيون، قائلا “يأتزر الإيرانيون بالمذهب الشيعي، وهو غطاء للمجوسية التي أسقطها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب – رضي الله عنه- واعتنقوا التقيّة حصنًا لأرواحهم، واتخذوا الحذر والسرية لتنفيذ مخططاتهم لكسر العرب.
وتابع ” وتحقق لهم ما أرادوا من اغتيال خليفة العرب عمر بن الخطاب – رضي الله عنه- على يد الفارسي أبو لؤلؤة فيروز المجوسي مما جعله بطلًا مقدسًا، ووضعوا له مشهدًا في مدينة “كاشان” في إيران يسمى (باغي فين)، على غرار الجندي المجهول، ووصفه البعض بأنه عبارة عن مبنى فخم مقام فيه قبر وهمي يُسمى باسمه، ويرتاده زائروه فيما يسمى بعيد “فرحة الزهراء” الذي يُمثل عندهم ذكرى مقتل “عمر”.
وحول كره الفرس للصحابة تابع الزهراني أنه ” قد كتب على جدران هذا المشهد بالفارسي (مرك بر أبو بكر، مرك بر عمر، مرك بر عثمان)، ومعناه بالعربية: “الموت لأبي بكر، الموت لعمر، الموت لعثمان.”
وطالب الزهراني العرب بالاتحاد قائلا “هل يعتبر العرب ويتحدون بقوميتهم المقدسة؟!
وينبذون روح الطائفية المدنسة، ويقلبون الحقيقة التي تقول: “الروم حاضرة، والفرس عائدة، والعرب غائبة”.
وأكد علي أن الفتن والمؤمرات التي تتخفي وراء قناع الدين تجارة رائجة جدًا في عصور التراجع الفكري للمجتمعات.
