الخارجية المصرية تواصل الجهود لاستعادة أبنائها المخطوفين بالسواحل النيجيرية

كتب – محمد حبيب

أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا، في وقت متأخر مساء الأحد، حول قضية خطف مصريين اثنين على متن سفينة شحن من قبل قراصنة قبالة السواحل النيجيرية، حيث تتابع الخارجية القضية منذ حدوثها مطلع ديسمبر الجاري، حيث تتواصل بشكل مستمر مع السلطات هناك لسرعة الإفراج عنهما وإعادتهما إلى مصر.

وقالت الخارجية في بيانها المنشور على صفحتها بفيسبوك: “في إطار مواصلة وزارة الخارجية متابعتها للتطورات المتعلقة بحادث سفينة الشحن Milan التي تعرضت للقرصنة قبالة السواحل النيجيرية وعلى متنها أفراد من عددٍ من الجنسيات ومنهم مواطنيّن مصرييّن، صرح السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصرين في الخارج، أنه مواصلةً لجهود أجهزة الدولة واستمراراً للاتصالات التي تجريها الوزارة وسفارتنا في أبوجا، فقد تواصلت السفارة مع المستشار السياسي للرئيس النيجيري Yahaya  Lawal مؤكدةً حرص الحكومة المصرية البالغ على أمن وسلامة المواطنيّن المصرييّن المخطوفيّن، وتطلعها لإطلاق سراحهما في أقرب وقت؛ وقد أكد من جانبه بالفعل بذل مساعيه المستمرة مع قيادات الأجهزة الأمنية المعنية، معبراً عن أمله في التوصل لحل للأزمة في أقرب وقت ممكن“.

وأضافت البيان: “هذا، وتواصلت السفارة كذلك مع القوات البحرية النيجيرية التي لا تزال تواصل البحث عن المختطفين في نطاق ولايتي DELTA- BAYELSA الجنوبيتين، براً وبحراً“.

وأردف  البيان: “علماً بأن الطبيعة الجغرافية الصعبة لتلك المنطقة تمثل تحدياً للأجهزة الأمنية التي تتعامل مع الحادث. كما يتم أيضاً التواصُل مع نقطة الاتصال المعنية بالحادث في جهاز الأمن الوطني النيجيري“.

وكانت الخارجية المصرية مطلع ديمبر الجاري، قد تلقت معلومات تفيد بوقوع الحادث وقع على بعد 15 ميل بحري تقريباً قبالة سواحل ولاية بايلسا جنوب نيجيريا، حيث أن مثل هذه الحوادث تكررت بمنطقة خليج غينيا، وأصدرت حيالها بياناً تؤكد فيه متابعتها عن كثب حادث القرصنة  والذي أسفر عن اختطاف طاقمها ومن بينهم مواطنيّن مصرييّن، حيث نقل بيانها السابق عن مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج عمرو محمود عباس قوله أنه على تواصل دائم مع سفير مصر في أبوجا لمتابعة آخر مستجدات الحادث، واستمرار جهود السفارة واتصالاتها، بما في ذلك مع صاحب شركة الشحن المستأجرة للسفينة، الذي أفاد أنه تلقى اتصالا هاتفيا من الخاطفين ، والذين سمحوا له بالتحدث مع المُختطفين وأن جميعهم بخير وصحة جيدة.

وتزامن بيان الخارجية المصرية الأول مع إعلان الخارجية اللبنانية،أنها تتابع قضية ثلاثة بحارة لبنانيين اختطفوا مع آخرين مصريين على يد قراصنة قبالة ساحل نيجيريا، مؤكدة أنهم “بخير”.