
الخارجية الفرنسية تدعو رعاياها في إيران لمغادرة البلاد
دعت وزارة الخارجية الفرنسية جميع الرعايا الفرنسيين المتواجدين في إيران إلى مغادرة الأراضي الإيرانية بشكل فوري.
تأتي هذه الدعوة بعد أن أطلقت السلطات الإيرانية سراح فرنسيين اثنين كانا محتجزين تحت الإقامة الجبرية في طهران.
وفقاً لمصادر قريبة من الملف، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) بأن أحد المواطنين الفرنسيين، قد سمحت له السلطات الإيرانية بمغادرة البلاد بعد أن قضى عدة أشهر قيد الإقامة الجبرية.
وقد أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذه المعلومات، مشيراً إلى أن السلطات الإيرانية أفرجت أيضاً عن أوليفييه غروندو، الذي احتُجز منذ أكتوبر 2022 بتهمة التجسس.
في تصريح له، قال ماكرون: “غروندو (34 عامًا) حر الآن وبين أحبائه”، مضيفًا أن “الجهود لن تضعف لضمان إطلاق سراح المواطنين الفرنسيين الآخرين الذين لا يزالون محتجزين في إيران”.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتعرض فيه العلاقات الفرنسية الإيرانية لضغوط متزايدة، حيث دعت الحكومة الفرنسية مواطنيها لعدم التوجه إلى إيران حتى يتم الإفراج الكامل عن الرعايا الفرنسيين المعتقلين.
تتزامن هذه الأحداث مع تصاعد التوترات الإقليمية، حيث أطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تهديدات ضد إيران، متهماً إياها بدعم الحوثيين وتنظيمات إرهابية أخرى.
وأكد ترامب أن “أي هجوم أو رد آخر من قبل الحوثيين سيقابل بقوة كبيرة”، محذرًا من أن إيران ستتحمل مسؤولية كل هجوم ينطلق من أسلحتها.