الخارجية الإيرانية تشن هجوما علي المغرب بسبب تصريحات وزير
هاجم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده ،اليوم الأثنين، وذلك بعد الهجوم القوي الذي شنه وزير مغربي تجاه دولة الاحتلال الإيراني.
وعلق على تصريحات وزير الخارجية المغربي حول جهود ايران لنشر المذهب الشيعي في غرب إفريقيا قائلا هذه ليست المرة الأولى التي يدلي فيها وزير الخارجية المغربي بهذه التصريحات التي لا أساس لها من الصحة لطالما حاولنا تجاهل هذه التصريحات احتراما للمسلمين في المغرب لكن وزير الخارجية المغربي نفسه يعرف أكثر من أي شخص آخر أن اجراءات هذا البلد في مجال ممارسة العنف والتدخلات العسكرية والاستخباراتية في بعض الدول الأخرى ، لقد تسبب في الكثير من التوتر بالمنطقة.
وتابع المسؤول الإيراني يجب على المسؤولين المغاربة العودة إلى أحضان شعوبهم ويتحملوا مسؤولياتهم في المجتمع الإسلامي بدلاً من ادلاء بمثل هذه التصريحات.
وفي وقت سابق قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي المغربي ناصر بوريطة، إن “الأمن الروحي” للمغاربة وللقارة الإفريقية من الأولويات للتصدي للأطماع الإيرانية في القارة.
وأضاف بوريطة في تقرير نشرته لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج في البرلمان المغربي، أن إيران تسعى إلى التمدد في غرب إفريقيا بنشر المذهب الشيعي،مشدداً على “أهمية البعد الثقافي في إفريقيا، والحضور القوي للمغرب من خلال بعده الإفريقي العميق، مبرزا أن الاتفاقيات ذات البعد الثقافي يمكن أن تساهم في استرجاع المآثر الثقافية الموجودة بالقارة الإفريقية” في إطار المساعي لوقف محاولات التسلل الإيرانية، مشددا على أن “مساندة المغرب للإمارات بعد ما تعرضت له إمارة أبوظبي، رسالة واضحة للتنديد بتجاوزات الحوثيين، وبسياسة إيران التي تقف خلفهم، كما تطرق إلى أهمية البعد الثقافي في إفريقيا، والحضور القوي للمغرب من خلال بعده الإفريقي العميق، مبرزا أن “الاتفاقيات ذات البعد الثقافي يمكن أن تساهم في استرجاع المآثر الثقافية المتواجدة بالقارة الإفريقية”.
ويُذكر أن المغرب قطع منذ 2018 علاقاته مع إيران، لإشرافها على معسكرات تدريب جبهة بوليساريو الانفصالية، بإشراف خبراء من حزب الله اللبناني.