
الحرس الثوري الإيراني يداهم منزل معلمة وزوجها السجين السياسي السابق في الأحواز
داهمت عناصر من الحرس الثوري الإيراني، منزل السيدة ليلى مقدسي، معلمة اللغة الفرنسية، وزوجها رضا غلام حسيني، السجين السياسي السابق، في مدينة هرمز التابعة لدولة الأحواز العربية المحتلة.
ووفقًا لمصادر حقوقية ، قامت القوات الأمنية بتفتيش المنزل قبل أن تلقي القبض على الزوجين، حيث تم اقتيادهما إلى جهة مجهولة.
وأشارت المصادر إلى أن التهم الموجهة إليهما شملت “الدعاية ضد النظام” و”إهانة خامنئي”، وهي تهم غالبًا ما تستخدمها السلطات الإيرانية لتكميم الأفواه وقمع حرية التعبير.
ومع ذلك، لم يتم الكشف حتى الآن عن التفاصيل الدقيقة للاتهامات، كما لم توضح سلطات الاحتلال الملابسات أو الأدلة التي تستند إليها في هذه القضية.
وتثير هذه الحادثة مزيدًا من المخاوف بشأن مصير المعتقلين السياسيين في الأحواز، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يُحتجز فيها السجناء، وانعدام الضمانات القانونية التي تكفل محاكمة عادلة لهم.
ورغم أن إيران تدّعي رسميًا احترامها للحريات الفردية، إلا أن اعتقال شخصيات مثل ليلى مقدسي التي لم يُعرف عنها أي نشاط سياسي علني يسلّط الضوء على واقع القمع الذي يتعرض له المواطنون الأحواز.