الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة 5 جثث رهائن خلال عملية خانيونس في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر على جثث خمسة رهائن إسرائيليين قتلوا في هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر من العام الماضي، داخل نفق في خان يونس بقطاع غزة، وتم إعادتهم إلى إسرائيل.
وقتلت حركة حماس، التي تعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، أكثر من 1200 إسرائيلي واحتجزت 251 رهينة في هجوم مفاجئ على إسرائيل.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن قوات الفرقة 98 في الجيش أعادت جثث خمسة مواطنين إلى إسرائيل، وهم : مايا غورين (العمر 56 عامًا)، مدنية من سكان كيبوتس نيروز، ورفيد كاتس (العمر 51 عامًا)، مدني من سكان كيبوتس نيروز، وأورين جولدين (العمر 34 عامًا)، عضو في قوة حماية كيبوتس نير عندما تم اختطافه، وتومر أخيميس (العمر 20 عامًا)، جندي في الفرقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وكيريل بروديتسكي (العمر 19 عامًا)، جندي في الفرقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي.
والجنديان القتيلان هما عضوان في الفرقة الجنوبية للجيش، وقد قُتلا خلال اشتباك مع قوات حماس المهاجمة في كيبوتس نيريم في يوم هجوم حماس.
وكانت هذه الكيبوتسات من بين الأماكن الأولى التي دخلها مهاجمو حماس المسلحون في هجومهم على إسرائيل.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فقد حصل جهاز الأمن الداخلي وجهاز المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، إلى جانب مقر التحقيق في مصير المختطفين الإسرائيليين، على “معلومات تفصيلية” حول مكان وجود جثث خمسة إسرائيليين في أحد الأنفاق. في خان يونس، إلا أنهم لم يعرفوا حتى الآن هوية المواطنين الموجودين في النفق.
تمت عملية انتشال الجثث دون مقاومة من قبل قوات حماس، وتم نقلها إلى إسرائيل لإجراء تحقيقات تفصيلية. ووفقًا للتقارير، فقد حصلت الجهات الأمنية الإسرائيلية على معلومات دقيقة حول مكان الجثث في النفق، مما أدى إلى إعادتها بعد التأكد من هويتها من خلال التشريح.
يأتي هذا الإعلان بعد أن أطلقت حماس سراح أكثر من 115 مواطنًا إسرائيليًا كانوا محتجزين كرهائن، كجزء من صفقة تبادل بعد حرب طويلة ومدمرة في غزة.
يُذكر أن حماس تصنف على أنها منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتواصل التوترات العنيفة بين الطرفين حتى اليوم.
وذكرت صحيفة هآرتس أن مسئولي الجيش قالوا إن هدف العملية التي نفذها الجيش منذ بداية الأسبوع الجاري في خان يونس هو انتشال جثث هؤلاء المواطنين. وكتبت يديعوت أحرونوت أيضًا أنه خلال العملية في نفق خان يونس وفي طريقهم لإعادة الجثث إلى إسرائيل، لم يواجه الجنود أي مقاومة أو صراع مع قوات حماس والميليشيات الأخرى في قطاع غزة.